هم فعلا أصدقاء "نتنياهو"، أولئك الصحفيون الذين ينتمون للبلد الجار (المغرب)، وقد سافرو الاثنين كالخونة من العاصمة الفرنسية "باريس" إلى الكيان الصهيوني في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون في غزة واللبنانيون آلة الحرب الإسرائيلية.
في التفاصيل وصل وفد صحفي من المملكة الشريفة التي يرأس عاهلها المريض لجنة القدس إلى الكيان الصهيوني مساء أمس الاثنين في زيارة تستمر لعدة أيام حسبما ذكرت وسائل إعلام مخزنية.
ونظم هذه الرحلة المشؤومة مكتب الاتصال الصهيوني في المغرب في خطوة تعكس –حسبما قال- تحسن العلاقات بين المغرب وإسرائيل في زمن الحرب.
وعند وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لقي هذا الوفد "الخائن" ترحيبا كبيرا بمطار اللد قبل أن يتوجه إلى القدس ويلتقي ب "جلعاد شدمون" وهو المدير العام لوزارة التعاون الإقليمي الصهيوني الذي أقام حفل عشاء خاص تكريما للضيوف الذين لم يتذكروا للحظة جوعة أطفال غزة.
وزيادة على العشاء مع اليهودي سيقوم الخونة الجدد بزيارة إلى معبر "كرم أبو سالم" الذي يعد نقطة رئيسية لتدفق المساعدات الإنسانية نحو قطاع غزة (ولمحاصرتها كذلك) وإلى موقع "رعيم" الذي تعرض لهجوم المقاومة الإسلامية "حماس" خلال عملية "طوفان الأقصى" المباركة في 7 أكتوبر 2023.
وستحظى طليعة المطبعين من الإعلاميين المغاربة بلقاء مع "أفيخاي أدرعي" وهو المتحدث الرسمي باسم الجيش الصهيوني باللغة العربية ليقدم لهم عن كثب الرواية العبرية حول الأحداث الجارية.
وتدخل هذه الزيارة –حسب الصحافة المخزنية- في سياق جهود الدعاية الإسرائيلية لترويج لوجهات نظرها بشأن الحرب العدوانية المستمرة على قطاع غزة ولبنان وخاصة إذا تمكنت آلة الدعاية الصهيونية من العثور على مجموعة من الحمقى الذين يحسنون الانصات ونقل الأكاذيب والأخبار الملفقة فيما بعد.
وبالتأكيد ليس هناك أفضل من صحافة المخزن التي تتقن "البرافدا" و"الهسبرة" و"الوقيعة" و"التشويش" و"قلب الحقائق" و"فبركة الإشاعات" و"صناعة الفايك نيوز" و"التلوين" ونشرها على نطاق واسع من خلال فيالق الذباب الملكي التي يحرص "المنصوري" و"الحموشي" على سد نهمها بإطعامها من مكبات "الكراهية" و"معاداة الوطنية" و"خيانة القضايا الأساسية للأمة العربية والإسلامية".
لطفي فراج