- "الوضع الإجتماعي للأساتذة كارثي بكل معنى الكملة، الاستاذ يعمل في ظروف صعبة جدا، لا راتب يستره ولا ظروف عمل مريحة، ضغوطات من جميع الجوانب داخلية وخارجية يعيشها الأستاذ في بلادنا".

- "الأستاذ في الجزائر اليوم ليس له أي حظوظ في الحصول على سكن، لا عن طريق السكن الإجتماعي لأنه مقصى من ذلك، ولا عن طريق الشراء لأن ذلك يعتبر مستحيلا بالنظر لراتبه."

- "الإستقالات الكثيرة من قطاع التربية هي أكبر دليل على ما يعيشه الأساتذة من صعوبات ومشاكل مهنية، الجميع يفكر في مغادرة القطاع خاصة الشباب الذين يطمحون لبناء مستقبل وتكوين أسرة و ما تزال أمامهم الفرصة للتغيير".

- "بالنسبة لظروف العمل في ظل إنتشار الكورونا فنحن نرى أنه يجب ان تكون هناك اجراءات إستثنائية لحماية الأساتذة، مثلهم مثل باقي القطاعات، الأساتذة إلى غاية الآن لم يستفيدوا من أي امتيازات لحمايتهم من فيروس كورونا، اليوم الأستاذ يواجه مشاكل القطاع لوحده من نقص في مستلزمات و وسائل الوقاية والحماية لتنفيذ البروتوكول الصحصي، بالإضافة إلى نقص المناصب المالية مما تولد عن تجاوز الحجم الساعي المحدد للأساتذة، فأصبح الأستاذ الواحد يلتقي بأكثر من 200 تلميذ في اليوم وهذا يزيد من فرصة تعرضه للإصابة".

- "النساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة من المفروض أن يتم إعفائهم من التدريس لأنهم مهددين أو على الأقل خضوعهم لإجراءات إستثنائية كتخفيف حجم العمل وتوفير وسائل الوقاية لهم".

هدى بلقاسم