رغم كل محاولات الصحافة الغربية طمس الحقيقة و رغم خذلان و جبن المخزن للجالية المغربية في هولندا و أمستردام تحديدا إلا ان الانتصار لفلسطين و الدفاع عن علمها و وقف الهمج الصهيوني عند حده و تأديب الرعاع بالطريقة الصحيحة اثلج صدور العرب و المسلمين و احرار العالم في اوروبا و خارج اوروبا بعد ان قامت مجموعات من المغاربة المقيمين في أمستردام بالرد على استفزازات و اعتداءات انصار فريق كرة قدم صهيوني عنصري متعطش للدم اراد ان يسيء الادب و يقلع العلم الفلسطيني من شرفات البيوت المساندة للقضية الفلسطينية في هولندا، تروي الفيديوهات المتوفرة التي توثق لهذه الاحداث بطولات الشباب المغربي امام الهمج الصهيوني، مع الاشارة هنا إلى ان الصحافة الغربية اصطفت الى جانب المعتدي (متعودا دايما) الصهيوني و وصورته على انه حمل وديع سقط ضحية الشباب المغربي! هذا هو ديدن الصحافة الغربية التي فقدت كل مصداقيتها و لم تعد تشكل مصدرا نزيها لنقل الاخبار مما اضطر الجمهور العريض الى الولوج الى وسائط التواصل بحثا عن الوقائع و التفاصيل الدقيقة التي ترفض ان تكشفها عناوين الصحف الغربية المتواطئة مع إسرائيل قلبا و قالبا.
تجدر الإشارة الى ان احداث أمستردام قد تتكرر في ملاعب العالم و في ملاعب اوروبا في كل مرة يحاول فيها مناصر صهيوني عنصري الاعتداء على رمز من رموز فلسطين التي اصبحت القضية الجامعة لكل احرار العالم و تجاوزت حدود الوطن العربي و الاسلامي إلى فضاءات اكبر و ارحب في كثير من الاحيان حيث لم يعد يمكن للمناصر المغربي مثلا ان يرفع العلم الفلسطيني في بلده بعد اتفاقية العار التي وقعها ملكه محمد السادس مع مجرم الحرب ناتنياهو (هذا توصيف محكمة العدول الدولية) فما لم يستطع ان يقوم به الشاب المغربي داخل بلده "المحتل" نجح في تحقيقه في أمستردام و يبدو ان الرسالة وصلت إلى حكومات اوروبا التي لا تزال ترفض الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة الاركان و السيادة و من هذه الدول المانيا و فرنسا.
يزن عبد الباسط