أشرف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، على الجلسة الافتتاحية للدورة العادية لمجلس الشورى الوطني، التي انعقدت اليوم السبت بحضور أعضاء المجلس وقيادات الحركة.
وفي كلمته الافتتاحية، تطرق بن قرينة إلى مستجدات الوضع السياسي المحلي، مؤكداً على ضرورة تحمل الأعباء الوطنية بكل مسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة.
وجدد بن قرينة دعم الحركة لأداء مؤسسات الدولة، داعياً إلى حماية النسيج المجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية، مع تغليب لغة الحوار كسبيل لتحقيق التوافق الوطني ومواجهة التحديات المشتركة.
وأكد رئيس حركة البناء الوطني، على “ضرورة تحمل الأعباء الوطنية بكل مسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة”.
وجدد بن قرينة دعم الحركة لأداء مؤسسات الدولة، داعيا إلى “حماية النسيج المجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية”، إلى جانب “تغليب لغة الحوار كسبيل لتحقيق التوافق الوطني ومواجهة التحديات المشتركة”.
وجاء ذلك خلال إشرافه، السبت بالجزائر العاصمة، على افتتاح الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني، بحضور أعضاء المجلس وقيادات الحركة، أين تطرق إلى مستجدات الوضع السياسي المحلي.
وبالمناسبة، رحب رئيس البناء بمسار “الاستشارات السياسية الأولية لإنجاح الحوار الوطني”، مشيرا إلى أن “الحوار المنشود يجب أن ينقلنا إلى مرحلة متقدمة في النقاش حول تثمين المكاسب والوقوف على النقائص قصد معالجتها ورفع اليقظة الجماعية تجاه المؤامرات المتتالية التي تستهدف اختراق نظام المناعة الشعبية في مسائل الوحدة الوطنية والسلم والسكينة التي تنعم بها الجزائر”.
وأضاف أن “الجزائر، ومنذ انطلاق العهدة الثانية لرئيس الجمهورية، تشهد مرحلة جديدة وحاسمة من خطوات الإصلاح التي تضمنها البرنامج الرئاسي، وهي لا تقل أهمية عن الخطوات السابقة التي تندرج في إطار استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة القوية والمنتصرة”.
وأكد في هذا الصدد أن “المتربصين بوطننا هذه الأيام إنما يحركهم الحقد الدفين والانزعاج من مسار بناء الجزائر الجديدة السيدة التي نصبو إليها جميعا كي نرتقي بها إلى مصف الدول الناشئة”.
وعلى الصعيد الدولي، قال بن قرينة أن الحركة “فخورة بالجهود الجبارة للجزائر في المحافل الدولية وبشكل خاص ما تقوم به الدبلوماسية الجزائرية، بتوجيه دائم من رئيس الجمهورية، في الأمم المتحدة ومن خلال عضويتها في مجلس الأمن الأممي”، مجددا دعم الحركة للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.