عندما نقول بان المغرب يعمل على ضرب امننا المائي، و بانه يبني السدود لمنع السيول من التدفق الى الساورة و بانه يسعى لتلويث البيئة و المحيط، الهدف من سرد هذه الحقائق هو مواجهة العدو بطريقة ذكية حتى نفوت عليه فرصة ضرب مصالحنا العليا.

لقد تجاوزنا زمن إقناع الناس بان جار السوء سيء و قد وصلنا الى نقطة اللارجوع في مواجهتنا له بخصوص الماء و غير الماء، لذلك نتعجب و لا نفهم تردد اقلية قليلة لم تنخرط بعد في هذا المسعى الوطني و تمسك العصا من الوسط و ترفض الذهاب إلى الجبهة من اجل الدفاعع عن مواقف الدولة الجزائرية.

ان الخروج عن الإجماع في قضية جوهرية مثل قضية الامن المائي غير مقبول و يتوجب على من يعتقد ان التهديد المغربي في ملف الماء غير موجود او مبالغ فيه، فما عليه إلا ان يخرج من الصف لان شد العصا من الوسط مرفوض و اللبيب بالاشارة يفهم.

احمد العلوي