الحراك الإخباري - جهود جزائرية مكثفة للحدّ من انتشار مرض الإيدز
إعلان
إعلان

جهود جزائرية مكثفة للحدّ من انتشار مرض الإيدز

منذ 5 سنوات|الأخبار


شدّد، يوسف مهدي، رئيس الهيئة التنسيقية الوطنية لمكافحة السيدا، على هامش تنظيم ورشة عمل بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا، على ضرورة " تكثيف الجهود وإشراك جميع الفاعلين في الميدان لمكافحة داء السيدا، مع الحرص على تطبيق القوانين بما فيها قانوني الصحة والعقوبات لوضع حدّ لكل التجاوزات".
في ذات الإطار، نوّه بوزيد لزهاري، رئيس مجلس حقوق الإنسان بمختلف الأشواط التي خطتها الجزائر في مجال مكافحة السيدا، والتزامها بتطبيق بنود مختلف الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها، مشيرا إلى دور المجلس " البنّاء" في المجال وسهره على حماية حقوق المصابين بالسيدا والعمل من أجل القضاء على التمييز الذي يطال عديد المصابين في المجتمع.
إلى ذلك، كشف الدكتور عادل صدام، مدير الأنوسيدا  بالجزائر أنّ معاناة مرضى السيدا من التهميش والتمييز باعتبارهما " ظاهرة عالمية"،  استمرار ممارستها يعيق مهمّة مكافحة الداء ويحرم المرضى من الكشف المبكر ومن حقهم في المساواة مع بقية أفراد المجتمع، وهو ما ذهب إليه أيضا إسماعيل مصباح، المختص في الأمراض المعدية بمستشفى الهادي فليسي، حيث شدّد على ضرورة محاربة التهميش لتمكين المصابين وحاملي الفيروس من إجراء الكشف المبكّر لتحسين حياتهم وتفادي نقل العدوى للآخرين.
من جهته أكد ايريك أوفريست المنسق المقيم لنظام الأمم المتحدة بالجزائر، أن الجزائر تحوز على ترسانة قانونية وتشريعية "صلبة" في مجال حماية حقوق الإنسان تضمن التكفل النوعي بالعلاج والحق في حياة أفضل حسب ما نص عليه قانون الصحة الجديد".
وثمن ايريك أوفريست جهود الجزائر خاصة تجاه الفئات الهشة والأكثر عرضة لخطر هذا الداء، والتزامها الفعلي بالقضاء على فيروس فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) في آفاق 2030، وفق "استراتيجية وطنية ترتكز أساسا على الحق في حماية حقوق الأشخاص الحاملين للفيروس وعائلاتهم حسب ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر في إطار المكافحة الفعلية للتهميش والتمييز".
وإلى جانب الدور الكبير للمجموعات الخيرية غير المعتمدة، وروّاد شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام على اختلافها، في التوعية بخطر الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة، سجّلت مختلف الجمعيات التي تعنى بمكافحة السيدا والتكفّل بالمرضى، حضورها في الكشف والتوعية وتقديم جملة من النصائح والتوجيهات حول ما يتعلق بالداء، من خلال إطلاق قوافل صحية وأخرى تحسيسية على المستوى الوطني، مسّت ألاف المواطنين من مختلف الفئات العمرية.

سمية.م

تاريخ Dec 1, 2019