يراهن شباب بلوزداد، على عودة الاعبين إلى التدريبات ابتداء من يوم الأربعاء المقبل، على الرغم من عدم تماثل جميع المصابين "بفيروس كورونا" للشفاء التام.

و ظهرت نتائج الفحص الطبي الثاني الذي، أجراه لاعبوا الشباب واعضاء الطواقم الفني والطبي و الإداري ايحابية، يوم الجمعة الماضي، غير أن المدرب فرانك دوما، يفكر في برمجة اول حصة تدريبية ابتداءا من الأربعاء المقبل.


و قال مصدر مسؤول في بيت بلوزداد، للحراك الإخباري، يرفض ذكر اسمه لحساسية الموضوع بالنسبة لادارة الفريق، فإن الأمر لا يدعو للقلق:" أؤكد لكم انه لا توجد إصابات جديدة في بيت بلوزداد.. النتائج الجديدة كانت إيجابية و لكن البعض بدأ يتماثل للشفاء.. من المفروض أن نجري فحوصات طبية أخرى يوم غد الإثنين، و في حال ما كانت النتائج إيجابية فإننا قد نعود إلى التدريبات قبل نهاية الأسبوع، و يمكن للمدرب أن يعتمد على نصف التعداد".


و يبدو ان ادرة شباب بلوزداد، غير مطلعة على شروط استئناف التدريبات بعد التوقف الاضطراري، بسبب "كورونا"، بحيث تشترط اللجنة الطبية لدى الرابطة المحترفة، و التي يراسها الدكتور محمد بيشاري، اجراء اللاعبين لفحص الكشف عن كورونا، عن طريق تحليل الدم اولا، ثم فحص العينات عن طريق الانف (pcr) و عن طريق الاشعة، مرتين في ظرف 48 ساعة، و يجب أن تكون نتائج الفحوص سلبية حتى يسمح للفريق بالعودة إلى التدريبات.

وفيما يخص المدربين و بقية الأعضاء، فإنه يشترط اجراءهم لفحص الكشف عن " كورونا" عبر أخذ عينات من الأنف ( pcr) مرتين.

وكشف مصدر اخر للاخباري، أن أكثر اللاعبين تضررا " بكورونا"، هما أمير سعيود و سفيان بوشار، ما جعل الادارة تسارع لتوفير الرعاية الطبية الكافية لمساعدتهما على استعادة عافيتهما.

و اتصلنا مرارا بتوفيق قريشي، مدير القطب التنافسي و الناطق الرسمي باسم الفريق، للاستفسار أكثر عن الموضوع، و لكنه لم يرد على اتصالاتنا.

و قطع الشباب تحضيراته بمستغانم يوم 5 أكتوبر الجاري، بعد اكتشاف اول حالة كورونا، و بعد العودة الى العاصمة أجرى الفريق فحص طبي، ليتم التأكد من إصابة 31 فردا من اصل 48 شاركوا في المعسكر، كما كانت نتائج الفحص الثاني إيجابية، و رغم هذا تفكر إدارة الفريق في العودة إلى التدريبات قريبا.

نور عبد الوهاب