وجّه وزير الفلاحة والتنمية الريفية، ياسين وليد، اليوم، رسالة تضامن ومساندة إلى سكان ولاية تيبازة والولايات التي تضررت من الحرائق، معبّرًا عن تعاطفه العميق معهم في هذه الظروف الصعبة.

وأوضح الوزير في رسالته أنّ “حجم الخسائر كبير، لكن إرادة الجزائريين أقوى من كل محنة”، مؤكّدًا أنّ مصالح الوزارة سخّرت جميع الإمكانات البشرية والمادية لمرافقة جهود الإخماد ودعم عمليات إعادة التأهيل.

كما شدّد على أنّ القطاع سيعمل على إعادة الغطاء النباتي المتضرر، مضيفًا: “لكل شجرة احترقت سنغرس عشر شجيرات، لتعود الخضرة إلى غابات تيبازة وكل المناطق المتضررة”.

وختم الوزير رسالته بالتأكيد على صمود الجزائريين قائلاً إن “الجزائر ستنهض كما عهدناها دائمًا، بفضل تماسك شعبها وإصرار أبنائها”.