الحراك الإخباري - بعد المقاطعة التركية والحصار الحوثي: المغرب ينقذ الكيان الصهيوني
إعلان
إعلان

بعد المقاطعة التركية والحصار الحوثي: المغرب ينقذ الكيان الصهيوني

منذ 7 ساعات|الأخبار

ليست أول مرة، لكنها ككل مرة تؤكد دناءة الكيان المخزني (المغرب) الذي لا يزال يقتنص الفرص ويلهث خلف مصالحه "الضيقة" و"الأنانية" وهو يحاول انقاذ الكيان الهجين المماثل له في الشرق الأوسط (الكيان الصهيوني) ولو على حساب الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة.

في الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام الصهيونية بدأت إسرائيل باستيراد السيارات من حليفها الإفريقي عقب الأزمة الخانقة التي يشهدها قطاع السيارات بسبب المقاطعة التجارية التركية والحصار الاقتصادي الذي فرضته جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

وذكر موقع "كالكاليست" الصهيوني أنه تم فعلا استيراد عدد قليل فقط من السيارات مغربية الصنع، وجميعها من مجموعة رينو (رينو وداسيا)".

وأردف المصدر "من المتوقع أيضاً في الأشهر القليلة المقبلة وصول سيارات أخرى من نوع بيجو 208 من مصانع إنتاج ستالانتيس في المغرب."

وقال الموقع أن "سيارة بيجو 208 التي من المقرر أن تصل إلى الكيان الصهيوني من المغرب هي نسخة PURE TECH، أي النسخة التوربينية من بيجو، بينما ستصل في العام المقبل إلى إسرائيل سيارة 208 المجهزة بنظام قيادة هجين سيتم إنتاجها في أوروبا."

وفي 2 ماي الماضي أعلنت الحكومة التركية تعليق جميع علاقاتها التجارية مع الكيان الصهيوني إلى غاية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأدت هذا القرار التجاري إلى أزمة واسعة النطاق في قطاع السيارات في الكيان الصهيوني حيث اختفت العديد من الطرازات من السوق المحلية كونها كانت تعتمد بشكل أساسي على السيارات المصنّعة في تركيا.

وبدأت المقاطعة التركية التجارية، وهي إحدى الدول العشر الرائدة في تصدير السيارات إلى الكيان الصهيوني، في تغيير خريطة قطاع السيارات على المستوى المحلي، حيث تتجه إلى أسواق جديدة لتزويد سوقها بالسيارات بينها المغرب الحليف الجديد والمناسب في هذا الوقت.

ونفد مخزون طرازات "تويوتا" و"هيونداي" الشهيرة من الكيان الصهيوني، ولا يوجد احتمال للعودة إلى الصادرات من أنقرة حتى بعد الحرب، وفقا لما ذكره نفس الموقع الإلكتروني.

وتصنع شركات "هيونداي" و"تويوتا" و"رينو" و"فورد" في تركيا، ومنذ شهر مايو الماضي لا يجري تصدير هذه السيارات من تركيا إلى الكيان الصهيوني، مثل العديد من السلع الأخرى.


لطفي فراج

تاريخ Sep 20, 2024