قام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بترسيم الـ7 جوان من كل سنة، يوما وطنيا للكتاب والمكتبة.
قرار رئيس الجمهورية صدر في مرسوم رئاسي رقم 21_250 مؤرخ في 22 شوال 1442 الموافق لـ 3 جوان 2021. و يتضمن ترسيم يوم 7 جوان يوما وطنيا للمكتبة و الكتاب
وحسب المرسوم فانه تم إقرار يوم 7 جوان يومي وطني للكتاب و المكتبات يحتفل به "كل سنة عبر كامل التراب الوطني، حيثُ سيتم تنظيم تظاهرات وأنشطة حول الكتاب وترقية دور المكتبة في المجتمع، تكريسا لمكانة المعرفة والثقافة وروافدهما في بناء أفق مشرق للأجيال وحسب المادة الثانية من المرسوم ذاته: “يحتفى بهذا اليوم من كل سنة عبر كافة التراب الوطني من خلال تنظيم تظاهرات وأنشطة حول الكتاب ودور المكتبة في المجتمع، تكريسا لمكانة المعرفة والثقافة وروافدهما في بناء أفق مشرق للأجيال
و يتزامن يوم 7 جوان مع ذكرى حرق مكتبة جامعة الجزائر من طرف منظمة الجيش السري حيث اتلف أزيد من 600 ألف مخطوط و400 ألف كتاب من المؤلفات الثمينة و النفيسة و التي تعود إلى القرن السابع الميلادي وكانت السلطات الاستعمارية قبل تدمير المكتبة قامت بنقل جزء هام من ارشفي المكتبة إلى فرنسا و قد أشار الفرنسيون من خلال الشهادات المنشورة في صحافة تلك الفترة إلى أن الهدف من تدمير المكتبة هو سعي السلطات الاستعمارية إلى حرمان الجزائريين عشية الاستقلال من تكوين إطاراتها و الاستفادة من العلم و المعرفة مستقبلا.
ويصادف 7 جوان تاريخ إحراق الكتب والمخطوطات التي كانت تضمها مكتبة جامعة الجزائر من طرف المنظمة السرية للجيش الفرنسي يوم 7 جوان 1962، أي قبل أقل من شهر على إعلان استقلال الجزائر

احمد العلوي