الحراك الإخباري - تسجيل 2100 حالة جديدة خلال السنة الاخيرة. مرضى " السيدا" معاناة مضاعفة في ظل الجائحة
إعلان
إعلان

تسجيل 2100 حالة جديدة خلال السنة الاخيرة. مرضى " السيدا" معاناة مضاعفة في ظل الجائحة

منذ 3 سنوات|الأخبار

تحيي الجزائر، اليوم الثلاثاء، اليوم العالمي لمكافحة السيدا، والمصابين بالداء سيما القاطنين بالمناطق النائية، يتخبطون في مشاكل، ضاعفت من حدتها الجائحة وما خلفته من أزمة صحية، حالت دون استفادتهم من العلاج.

وكشف الدكتور عادل زدام مدير برنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة السيدا بالجزائر عن تسجيل رسميا 22 الف اصابة بالسيدا في الجزائر.، 2100 حالة جديدة خلال السنة الاخيرة.

وأعرب عادل زدام عن اسفه " لاننا لم نصل الى اهدافنا المسطرة بحد 500 اصابة خلال عام 2020"، موضحا أن "عدد المصابين في العالم بلغ 38 مليون، 1.7 مليون مصاب في السنة الاخيرة"، مقابل "نسبة تغطية صحية بلغت 67% ".

وذهب مدير برنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة السيدا بالجزائر ، لابعد من ذلك في تحليله للوضع الصحي للمصابين بالايدز، قائلا إن " كل المعطيات تشير الى ان اعداد الاصابات ستتزايد"، وتحدث عن تسجيل " نقص في العمل الجمعوي المتخصص"، مشيرا الى ان هناك " بين اربع الى خمس جمعيات فقط تنشط في المجال"، إلى جانب نقص الوعي وكذا عمليات التحسيس والتوعية، في وقت " لا يزال ينظر إلى حامل الفيروس بنظرة دونية، ما اوقع العديد من المصابين في أزمات نفسية جرتهم الى العزلة عن المجتمع".

من جهته، أكد حسن بوفنيسة، رئيس جمعية " تضامن ايدز"، ان الوضع الصحي الحالي نتج عنه تذبذبا في استفادة مرضى نقص المناعة المكتسبة من الأدوية الضرورية لعلاجهم، لكون أغلبها مستورد من الخارج، ما جعلهم عرضة لخطر مضاعف.

إلى ذلك كشف بوفنيسة ان 90 بالمائة من المصابين بالايدز، يخضعون للعلاج الذاتي الخارجي، بعد استفادتهم من الدواء بالمستشفيات، اغلبها تتواجد خارج ولاية اقامتهم، ما يصعب عليهم التنقل ويضاعف مصابهم.

ولتحاوز هذه المعضلة، يضيف رئيس جمعية " تضامن ايدز"، لعب أعضاء الجمعية دور الوساطة، بين المرضى والمستشفيات لضمان استكمال علاجهم حفاظا على صحتهم، غير أن توقف وسائل النقل بفعل الجائحة حال دون مواصلة ذات المهمة الإنسانية، وعاد سلبا على صحة المصابين.


سمية.م

تاريخ Dec 1, 2020