"علي ين زينة" للحراك الإخباري : "لا يوجد أي بروتكول صحي في المؤسسات والمدراس، المسؤولون إما يعيشون في حلم وإما يتعمدون الكذب على الشعب والرئيس، ونحن كمنظة وطنية لأولياء التلايمذ نتحدى كل من يقول أن المدراس والمؤسسات جاهزة لإستقبال التلاميذ النزول إلى أرض الواقع وإثبات ذلك، ليس هناك أي أثر لتطبيق البروتكول الصحي المتحدث عنه، بل هو مجرد كلام على ورق، غير قابل لتجسيد في الميدان، أين هي ورشات الخياطة التي تستطيع توفير اكثر من 3 ملايين كمامة في اليوم، وكيف يستطيع الأولياء توفير هذه الكمامات يوميا خاصة وان أغلب الأسر ذات دخل محدود، ضف إلى ذالك عدد الأولاد المتمدرسين في كل أسرة، يجب أخذ العبرة مما يحصل في تونس التي تشهد إرتفاع رهيب في عدد إصابات الكورونا بعد فتح المدارس"

"نناشد رئيس الجمهورية من أجل التدخل لإنقاذ أبنائنا، وتأجيل الدخول المدرسي إلى ما بعد الإنتخابات

و نطالب بفتح ورشات تكوين على مستوى البلديات في هذه الفترة للمدراء من قبل الأطباء والمختصين بخصوص كيفية التعامل مع التلاميذ في إدارة أزمة الكورونا على مستوى المدارس كما أننا نطالب كذلك بأن يكون الدخول المدرسي عبر مراحل، وذالك عن طريق قيام المؤسسات بتخصيص وقت محدد لكل الطور، حتى تستطيع تأطير وتنظيم التلاميذ، لأن إستقبالهم دفعة واحدة سيزيد من تفاقم الأزمة"

هدى بلقاسم