تمكنت مصالح الدرك الوطني بمستغانم من حجز 100 ألف قرص من المخدرات الصلبة من نوع "إكستازي"، حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان للمجموعة الإقليمية لذات السلك الأمني.
وأوضح المصدر أن العملية تمت في إطار المخطط العملياتي للدرك الوطني الذي يهدف إلى محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود وخاصة من خلال الشبكات الإجرامية التي تقوم بالمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية عبر تنظيم رحلات للإبحار السري عبر البحر.
وجاءت العملية -يضيف ذات البيان- بعد استغلال معلومات مؤكدة مفادها أن الشبكات الإجرامية بصدد استغلال حالة هدوء البحر لمحاولة إدخال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية عبر أحد شواطئ بلدية بن عبد المالك رمضان.
وقد وضعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني خطة محكمة باستعمال تقنيات التتبع من أجل إحباط هذا المخطط الإجرامي الذي يهدف إلى إغراق ولاية مستغانم والولايات المجاورة بالأقراص المهلوسة، يضيف المصدر ذاته.
وتمكن أفراد مصلحة البحث والتحري المدعمين بفرقتي الأمن والتدخل لسيدي علي وبن عبد المالك رمضان من حجز 100 ألف قرص من نوع "إكستازي" قيمتها الإجمالية 20 مليون دج، كما جرى إيضاحه.
كما تم خلال هذه العملية حجز زورق مطاطي ومحرك و8 دلاء بنزين سعة 30 لترا وهواتف نقالة كانت تستخدمها المجموعات الإجرامية لتهريب السموم والتواصل فيما بينها، يضيف البيان ذاته.
وأوقفت ذات المصالح 3 أشخاص مشتبه فيهم بتهمة جناية القيام بطريقة غير مشروعة باستيراد مواد مخدرة ومؤثرات عقلية "إكستازي" ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود وجناية التهريب المهدد للصحة العمومية، وفقا لما أشير إليه.
وسيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة فور الانتهاء من التحقيقات، يضيف البيان.
التحرير