أكد وزير التربية محمد صغير سعداوي، بانه تم ضبط كل الضمانات والترتيبات اللوجيستية والتقنية على مستوى جميع مراكز إمتحان شهادة البكالوريا.
وفي حواره للتلفزيون الجزائري، اعلن سعداوي، بأن جهود هامة بذلت ، على مستوى الجماعات المحلية والولايات، للتكفل الاجتماعي الأمثل بالمترشحين خارج مراكز الإمتحانات، حيث " رفعنا السقف فوق ما يجب أن يكون من الترتيبات الإدارية والضمانات التقنية للإعتناء بالمترشحين. ".
وأشار الى ان الظروف والإمكانيات التي سخرتها الدولة، تسمح للمترشحين بالتفوق والنجاح، بأعلى النسب، ليحضوا بتكريم رئيس الجمهورية.
كما تم تسخير ظروف جيدة وترتيبات ، ومرافقة خاصة للمترشحين من ذوي الهمم وللمرضى المترشحين المقيمين بالمستشفيات، اضافة الى فتح مراكز للمترشحين على مستوى المؤسسات العقابية بنفس درجة الجاهزية والتنظيم.
وبلغة الارقام، يقول وزير التربية، بلغ عدد المترشحين لبكالوريا 2025 ، 878 ألف و857 مترشح،من
بينهم 330 ألف مترشح حر و548 ألف متمدرس موزعين على 2964 مركز إمتحان على المستوى الوطني، يؤطرهم 308 ألف مؤطر.
وأكد الوزير، في ذات السياق، بان القطاع يسعى، لأن تكون دورة بكالوريا 2025، خالية من أي محاولات للغش.
من جانب اخر ، قال وزير التربية، بان القانون الأساسي للأساتذة والنظام التعويضي، " مكسب هام"، ثمنّه العديد من نقابات القطاع، والحوار والتشاور متواصل ، حسبه، مع الشركاء، لتوسيع هذه المكاسب و زيادتها.
وأضاف، بان الملف "الأهم"، كان ملف موظفي المصالح الاقتصادية، الذين أدمجوا في القانون الأساسي، بنفس الشكل وهو ما فصل فيه رسميا قرار مجلس الوزراء الأخير، حيث تعمل مصالح وزارة التربية، يضيف، تعمل على تجسيد هذه القرارات بشكل متسارع.
وذكّر الوزير، بموافقة رئيس الجمهورية، بإدماج الأساتذة المتعاقدين، و توظيفهم وفق شروط المنصة الرقمية، "وهو مكسب إضافي للأسرة التربوية..".
سيد علي مدني