أعلنت ادارة شبيبة الساورة، عبر صفحتها الرسمية على " فايسبوك" عن تعرض طاقم الفريق الثاني للسرقة، في ملعب 20 اوت 55 بالعناصر، عندما واجه رديف شباب بلوزداد، أمس الأحد، في لقاء متأخر عن الجولة ال18 للرابطة المحترفة الأولى.
و حسب بيان ادارة نادي الجنوب الجزائري، فقد سرقت بعض معدات خلية الاعلام على غرار جهاز كمبيوتر محمول، و الة تصوير، اثناء المباراة، وعليه رفعت شكوى اولى لمدير الملعب عمر سحنون، الذي طالب باتخاذ الإجراءات القانونية.
و من جهتها نددت إدارة شباب بلوزداد بهذا الفعل في بيان نشر على صفحتها الرسمية على " فايسبوك" و طلبت من رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي، بتقديم شكوى لدى مصالح الأمن.
هذا، و اتصلنا بعمر سحنون، مدير ملعب 20 اوت، قصد معرفة تفاصيل أكثر عن الموضوع، غير أن هاتفه ظل مغلقا، مع العلم انها المرة الثانية التي تحدث فيها عملية سرقة في نفس الملعب و في ظرف 15 شهرا.
وتعرض الفريق الأول لشباب بلوزداد، في شهر اكتوبر 2019 للسرقة في ملعب 20 اوت، بحيث تفاجأ مسؤولو النادي بمداهمة مجموعة من اللصوص لقاعة التدريبات البدنية، عقب مباراة في البطولة الوطنية امام وفاق سطيف، بحيث بلغت قيمة المسروقات التي تمثلت في معدات للتدريبات و البسة رياضية خاصة باللاعبين، أكثر من 100 مليون سنتيم.
و لحد الان لم تسترد تلك المسروقات ولم يتم القبض على اللصوص، و ربما هذا من بين الأسباب التي أدت إلى تكرار فعل السرقة في نفس الملعب، و لكن هذه المرة في وضح النهار و اثناء شهر الصيام، فإلى متى سيستمر الحال على ما هو عليه، و إلى متى تبقى ملاعب كرة القدم غير آمنة على الأندية التي تستقبل فيها ولا على الضيوف؟.
وشهد ملعب 20 اوت قبل سنتين حادثان ماساويان، بحيث توفي 5 أشخاص من بينهم قصر، بسبب التدافع أمام المدخل الرئيسي لحضور حفل المغني عبد الرؤوف دراجي" المدعو " سولكينغ، بتاريخ 22 اوت 2019، وبعدها بأيام قليلة سقط نصف الباب الرئيسي، على صبي يبلغ من العمر اربع سنوات فارداه قتيلا، أمام انظار والدته المفجوعة.
والغريب ان نفس والمسؤولين على الملعب لا يزالون في مناصبهم و الرداءة في التسيير لا تزال متسمرة.
نور عبد الوهاب