الحراك الإخباري - السلطة الدينية في مالي بزعامة "الإمام ديكو" تبارك مبادرة الجزائر
إعلان
إعلان

السلطة الدينية في مالي بزعامة "الإمام ديكو" تبارك مبادرة الجزائر

منذ سنتين|الأخبار

اعتبر قائد رئيس "حركة م 5" المعارضة في مالي، الإمام محمود ديكو، أن اتفاق السلم والمصالحة المنبثق من مسار الجزائر، ضروري، باعتباره الحل الوحيد لإيجاد السلم والاستقرار بمالي، وفي المنطقة.

وقال الإمام ديكو في حديث لإذاعة الجزائر الدولية، اليوم، إن اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي ضروري، مضيفا أؤمن بأنه من الضروري إيجاد آلية لتطبيقه، باعتبار الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وشدد ديكو، على أنه لا بد من تطبيق هذا الاتفاق..فجميع الماليين متفقون على أن الاتفاق هو الحل الوحيد لإيجاد السلام والأمن والاستقرار في مالي.

وكان الإمام محمود ديكو، قد ثمن في تصريح للإذاعة الجزائرية في سبتمبر الماضي، جهود الجزائر في تسوية الأزمة المالية، مؤكدا أن موقف الجزائر مشرف منذ بداية الأزمة في بلاده. وأبرز دور الجزائر أساسي في تطبيق بنود اتفاق الجزائر للسلم و المصالحة الوطنية في مالي وفي مرافقة هذا البلد للخروج من أزمته السياسة.

وقال ديكو، أشكر الجزائر وحكومة الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الجهود المبذولة لتسيير الأمور مع الشعب المالي، ونقدر هذه الجهود الأخوية والودية، لافتا إلى نوعية العلاقات التي تربط بين الشعبين والبلدين.

وانبثقت حركة "م 5" التي يقودها الإمام محمود ديكو، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في مالي سابقا، عن الاحتجاجات الشعبية العارمة التي انطلقت في 5 جوان الماضي بالعاصمة باماكو، للمطالبة باستقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كايتا.

ويأتي تصريح ديكو بالتناسق مع تأكيد رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا، دعم السلطات الانتقالية لاتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي، داعيا جميع الفاعلين إلى ضرورة الالتزام بمبادئه الأساسية، باعتباره الإطار الوحيد الكفيل بإعادة استتباب الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في البلاد.

حيدر شريف

تاريخ Jul 1, 2021