اسم أسطورة كرة القدم الجزائرية، رابح ماجر، سيبقى خالدا في ذاكرة الساحرة المستديرة، و يذكر لدى عشاق اللعبة  و في مختلف وسائل الإعلام العالمية كلما سجل اي لاعب هدفا بالعقب.

وكان صاحب العقب الذهبية، متواجدا هذه المرة في " كلاسيكو" الأرض الذي جمع سهرة امس السبت، بين ريال مدريد و برشلونة، بحيث افتتح النادي الملكي باب التهديف عبر النجم كريم بن زيمة ذو الأصول الجزائرية، و ما زاد من قيمة ذلك الهدف ليس فقط لأن الكرة دخلت مرمى الغريم الأبدي، بل لأنه ايضا كان بالعقب، و هي الطريقة التي باتت علامة مسجلة باسم نجم الخضر السابق رابح ماجر.

وقد إشادت مختلف الصحف العالمية بالهدف الجميل الذي وقعه بن زيمة في مرمى الريال، على غرار" ليكيب" الفرنسية، التي وضعت صورة لن زيمة أثناء لقطة الهدف و عنونت بالبنط الغريض - بن زيما (جر) - في إشارة إلى هدف ماجر التاريخي في نهائي رابطة الأبطال الأوروبية ضد باير ميونيخ الألماني سنة 1987.

نور عبد الوهاب