الحراك الإخباري - الحقيبة المدرسية الثقيلة، النتائج السلبية للألعاب الأولمبية الأخيرة هذه أهم قرارات رئيس الجمهورية
إعلان
إعلان

الحقيبة المدرسية الثقيلة، النتائج السلبية للألعاب الأولمبية الأخيرة هذه أهم قرارات رئيس الجمهورية

منذ سنتين|الأخبار

 أفضى اجتماع مجلس الوزراء المنعقد امس برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الى اتخاذ جملة من القرارات اهمها المتعلقة بقطاع التربية وذلك تزامنا مع اقتراب الدخول المدرسي المنتظر في 21 سبتمبر المقبل.

وفي هذا السياق أسدى رئيس الجمهورية أوامر وتوجيهات حول التحضيرات للدخول المدرسي 2021ـ2022، ودعا الى ضرورة إيجاد حلول فورية لمعاناة التلاميذ مع ثقل المحفظة المدرسية، كما أمر باستغلال المرافق التربوية والتعليم العالي إلى أقصى حد، وجعلها لا تخضع لمواقيت الإدارة.

كما كلف رئيس الجمهورية وزير الداخلية بمراقبة ومتابعة حثيثة لظروف النقل المدرسي، وتحسينه بتوفير أفضل الخدمات، خاصة في مناطق الظل.

وفيما يتعلق بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة فقد دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الى ضرورة الإسراع في إطلاق المدرسة الوطنية العليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم البكم تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا تثمين استحداث كتب "البراي" في مادتي الرياضيات والعلوم لأول مرة في الجزائر.

وفي الاخير أصر على ضرورة تلقيح كل مستخدمي قطاع التربية قبل الدخول المدرسي.

وفي قطاع الشباب والرياضة شدد رئيس الجمهورية اللهجة بعد النتائج السلبية المحقق في الالعاب الاولمبياد الأخيرة وطالب برفع وتيرة التحضيرات المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها بلادنا ولاسيما تنظيم التربصات والمنافسات التحضيرية على مختلف المستويات؛ لاستدراك الأمور.

ورجح الرئيس الى إمكانية فتح المجال لشراكات دولية لتكوين الرياضيين وتحفيزهم للمنافسة خلال الألعاب المتوسطية المقبلة،

مع منح الفرص أكثر لذوي الاختصاص في الرياضات الأولمبية، من أجل تحقيق نتائج أفضل.

ودعا الى ايلاء أهمية خاصة للرياضة المدرسية والجامعية في مختلف التخصصات واستحداث بطولات محلية، وولائية وجهوية، تأسيسا لمشروع رياضي وطني. 

واضاف الرئيس بأنه بات من الضروري تحويل كل ملفات مشاريع إنجاز الهياكل الرياضية الكبرى إلى وزارة السكن والعمران والمدينة، من أجل ضمان متابعة دائمة وفعالة لإنجازها.

وعن قطاع السياحة فقد أقر رئيس الجمهورية تدابير استعجالية لإنعاش القطاع وأكد على ضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية، من خلال الارتقاء بالخدمات السياحية لمستوى تطلعات العائلات الجزائرية وخاصة السياحة الحموية وضرورة ترقيتها وطنيا ودوليا. 

كما أصر على الاسراع في مراجعة سياسة الأسعار الحالية، لخلق تنافسية حقيقية بين المستثمرين وإشراك الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في التعريف بالمنتجات التقليدية الوطنية والترويج لها، بما في ذلك تخصيص فضاءات لإقامة معارض دائمة.

وفي قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تدابير عدة اقرها الرئيس فيما يتعلق بالجهاز التنظيمي والعملي لوضع منحة البطالة حيز التنفيذ وأكد على ضرورة تحديد السن الأقصى لطالبي الشغل المبتدئين المؤهلين للاستفادة من منحة البطالة وفق معايير معقولة وموضوعية، بالنظر لبطء وتيرة الاستثمارات الخلاقة لمناصب العمل والركود الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا. 

إضافة الى استحداث نظام مراقبة فعاّل على البطاقية الوطنية للبطالين من أجل استفادة شفافة وصحيحة، مع مراعاة فرص العمل المتاحة في مختلف مناطق البلاد، و إيجاد الآليات القانونية لمعاقبة أي تحايل للاستفادة من هذه المنحة بما فيها المتابعة الجزائية.

كما نوه الى ضرورة التمييز بين منحة الشباب البطال وباقي الامتيازات والمنح التي تُقدم للشباب.

وفي قطاع الصحة اصر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على استغلال المخزون الوطني من اللقاح المستورد على ان يكون بمراعاة تقدم وتيرة الإنتاج المحلي مستقبلا. 

ياسمين دريش

تاريخ Sep 13, 2021