الحراك الإخباري - بيان صحفي نشاط ماراطوني لوزير الشؤون الخارجية بنيويورك
إعلان
إعلان

بيان صحفي نشاط ماراطوني لوزير الشؤون الخارجية بنيويورك

منذ سنتين|الأخبار

رقم 12/ 132 / و.ش.خ.ج.و.خ / م.ع.إ.إ.ت /2021 

 الجزائر، في 22 سبتمبر 2021

بيان صحفي نشاط ماراطوني لوزير الشؤون الخارجية بنيويورك 

---------------

واصل يوم أمس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، نشاطاته المكثفة بنيويورك في إطار أشغال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من الدول الأعضاء إلى جانب مشاركته في الاجتماعات رفيعة المستوى.

في هذا الإطار، شارك السيد لعمامرة في الجلسة الافتتاحية للنقاش العام للجمعية العامة والذي يتمحور هذا العام حول موضوع "بناء القدرة على التكيف بالأمل-للتعافي من جائحة كوفيد 19، وإعادة بناء الاستدامة والاستجابة لاحتياجات الكوكب واحترام حقوق الانسان وتنشيط الأمم المتحدة". هذا وقد أكد السيد الوزير أن الجزائر ستغتنم هذه الفرصة لعرض رؤيتها وطرح مقاربتها لتمكين المجموعة الدولية من تجاوز المرحلة الراهنة والمفصلية من تاريخ البشرية.

وعلى هامش أشغال الجمعية العامة، عقد السيد لعمامرة لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية كل من: جنوب افريقيا، الأردن، اليونان، أيرلندا، فيتنام، إستونيا واسبانيا. وتجدر الاشارة أن كلا من أيرلندا، فيتنام وإستونيا تشغل حاليا مناصب غير دائمة بمجلس الأمن. كما استقبل السيد لعمامرة بمقر بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.

من جهة أخرى، استقبل السيد الوزير من قبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي حيث أبلغه رسالة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

 تمحورت اللقاءات حول العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف بخصوص القضايا الاقليمية والدولية.

مع وزيرة خارجية جنوب افريقيا، السيدة ناليدي باندور، تركزت المحادثات حول أهم المسائل المطروحة على جدول الأعمال، خاصة تلك المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية المستدامة في القارة. وبهذا الشأن، اتفق رئيسا دبلوماسية البلدين على مواصلة الجهود حفاظا على وحدة الصف الافريقي في خضم المستجدات التي طرأت مؤخرا على الساحة القارية.

وخلال لقائه مع أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين للملكة الأردنية الهاشمية، استعرض الوزيران سبل تعزيز التشاور وتنسيق الجهود دعما لمختلف القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فضلا عن العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.

ومع وزير خارجية اليونان، السيد نيكوس دنياس، تناول الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تقويتها، إلى جانب القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك آفاق الدفع بالعملية السياسية في ليبيا الشقيقة.

وخلال ‏لقائه مع وزير خارجية أيرلندا، السيد سيمون كوفيني، تم استعراض القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون المشترك لترقية الحلول السياسية والسلمية للأزمات في ظل الشرعية الدولية، خاصة خلال عضوية أيرلندا في مجلس الأمن. ‏

وتمحورت المشاورات مع وزير خارجية جمهورية فيتنام الاشتراكية، السيد بوي ثانه شون، حول العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين وترقية التشاور والتنسيق حول القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك والدور الذي تضطلع به فيتنام في مجلس الأمن الأممي.

‏مع وزيرة خارجية جمهورية إستونيا، السيدة إيفا ماريا ليميتس، ناقش الوزيران آفاق توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتعزيز التشاور الثنائي حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك المسجلة على جدول أعمال مجلس الأمن الأممي.

ومع وزير خارجية اسبانيا، السيد خوسيه مانويل، تناول الطرفان العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها إلى مستويات أعلى، كما تبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في المنطقة وآفاق تعزيز الحلول السياسية والسلمية للأزمات في ظل احترام الشرعية الدولية.

وأخيرا، سمحت المحادثات مع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، السيد ناصر كامل، باستعراض عديد المسائل المتعلقة بالتعاون الأورو متوسطي وآفاق اقامة علاقات متوازنة بين الضفتين تحفظ مصالح الطرفين وتخدم أهداف السلم والأمن والتنمية المستدامة.


تاريخ Sep 22, 2021