الحراك الإخباري - صدور قرار خاص بحماية موقع "سيقا" الأثري بعين تموشنت
إعلان
إعلان

صدور قرار خاص بحماية موقع "سيقا" الأثري بعين تموشنت

منذ سنة|الأخبار


صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية قرارا وزاريا يتضمن مخطط حماية الموقع الأثري لسيقا الواقع بولاية عين تموشنت والمناطق المحمية التابعة له واستصلاحها.

ويأتي هذا القرار تبعا لأحكام المادة 15 من المرسوم التنفيذي رقم03-323 المؤرخ في 5 أكتوبر 2003 والمتضمن كيفية إعداد مخطط حماية المواقع الأثرية والمناطق المحمية التابعة لها واستصلاحها حيث يهدف هذا القرار إلى تحديد مخطط حماية الموقع الأثري لسيقا والمناطق المحمية التابعة له واستصلاحها حسب المادة الأولى من القرار الوزاري.

وتتمثل "المواقع الأثرية المعنية بمخطط حماية الموقع الأثري لسيقا والمناطق المحمية التابعة له واستصلاحها في خزان الماء الرئيسي ونصب تذكارية وجزء من السور وأقبية ضخمة منهارة وكتابة بونية ومقبرة وميناء نوميدي ومقبرة تعود لأواخر القرن الأول الميلادي وبداية القرن الثالث الميلادي ومبنى ورصيف من الأحجار المصقولة وجرات وصهريج"، حسبما نصت عليه المادة الثانية من ذات القرار الموقع من طرف وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي.

ويكلف ذات القرار كل من مدير الثقافة بولاية عين تموشنت بالتشاور مع رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ولهاصة الغرابة بتنفيذ مخطط حماية الموقع الأثري لسيقا والمناطق المحمية التابعة له واستصلاحها حيث يسري مفعول تدابير هذا القرار ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية (29 فبراير 2024) تبعا لما ورد في المادتين 7 و8 من القرار.

وأبرز مدير الثقافة والفنون بعين تموشنت عبد العالي قوديد "أهمية هذا القرار الذي يحدد بدقة مجال الإرتفاقات المرتبطة بحماية موقع سيقا الأثري ويعطي التوجيهات العامة لتهيئة الموقع".

وبموجب هذا القرار "أصبح موقع سيقا الأثري محمي بنسبة 100 بالمائة بحكم القانون ما يسمح مستقبلا بتسجيل عمليات لتهيئة الموقع وفق نفس مخطط الحماية"، حسبما أوضحه ذات المتحدث.

ويقع موقع سيقا الأثري ببلدية ولهاصة الغرابة على بعد 70 كيلومترا عن عاصمة ولاية عين تموشنت حيث يتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 88 هكتارا، حسبما أفاد به السيد قوديد.

وتشكل مدينة "سيقا" الأثرية التي كانت عاصمة نوميديا الغربية موقعا حضاريا شاهدا على عدة أحداث تاريخية أهمها معاهدة "سيقا" للمصالحة التي جمعت بين الملك سيفاكس وسيبيون الروماني وصدر بعل القرطاجي سنة 206 قبل الميلاد، مثلما أشير إليه.

القسم الثقافي

تاريخ Mar 13, 2024