الحراك الإخباري - أول رحلة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى الخارج .. حديث مطول مع السيسي ومصافحة حارة مع بوتين
إعلان
إعلان

أول رحلة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى الخارج .. حديث مطول مع السيسي ومصافحة حارة مع بوتين

منذ 4 سنوات|الأخبار


رصدت عدسات الكاميرا عبر عديد وكالات الأخبار العالمية تفاصيل أول رحلة يجريها رئيس الجمهورية المجيد تبون خارج البلاد، أين التقى بالعديد من الزعماء الدوليين على هامش مؤتمر برلين حول ليبيا، المنعقد اليوم الأحد. وكان في استقبال الرئيس الجزائري أمام مقر عقد المؤتمر المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، رفقة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وقبل انطلاق أعمال المؤتمر، قابل تبون نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، وتبادلا أطراف الحديث مطولا، قبل أن يصافح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي اعتبر في وقت سابق "إجراء الانتخابات الرئاسية في الجزائر خطوة مهمة في تقدم هذا البلد الصديق".كما قابل الرئيس الجزائري في وقت سابق من اليوم نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في اجتماع مغلق بفندق "الريتز كارلتون".

انطلاق أعمال القمة الدولية حول ليبيا في برلين..
مسودة البيان الختامي تفرض نزع سلاح المليشيات

انطلقت رسميا أعمال القمة الدولية حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، بينما ركزت مسودة البيان الختامي على نزع سلاح الميليشيات وإلزام جميع الأطراف بتجنب الأعمال العدائية، بما فيها تلك التي تستهدف منشآت النفط. ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه الحكومة الاتحادية إلى تعزيز وقف إطلاق النار في ليبيا، والذي جرى التوصل إليه مؤخرا، والاتفاق على تنفيذ مستمر لوقف بيع الأسلحة لليبيا. واستقبلت المستشارة أنغيلا ميركل شخصيات فاعلة محورية في الأزمة الليبية في ديوان المستشارية، بينها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
والتقى بوتين وأردوغان في مباحثات ثنائية قبل انطلاق المؤتمر، وأكدا خلال ذلك أهمية الهدنة في ليبيا. كما التقى وزير الخارجية الأمريكي نظيره التركي مولود تشاوويش أوغلو، وطالب بومبيو بعقد اتفاقية هدنة في ليبيا وبآلية فعالة لمراقبة الوضع هناك. ويشارك في المؤتمر أيضا ممثلون عن بريطانيا وفرنسا والصين والإمارات العربية المتحدة وجمهورية الكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر وكذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
من جهتها، كشفت وكالة رويترز استنادا على نسخة حصلت عليها بشكل مسبق، عن متضمنات مسودة الاتفاق التي ستخضع للنقاش في هذه القمة. والتي تدعو أحد أهم نقاطها الرئيسية إلى نزع سلاح الميليشيات أو إدماجهم ضمن قوى الأمن الوطنية، مع سحب الأسلحة الثقيلة والطائرات، مع الدعوة إلى "جميع الأطراف المعنية لمضاعفة جهودها من أجل وقف مستدام للأعمال العدائية وتخفيف التصعيد ووقف دائم لإطلاق النار". يضاف إلى ذلك إطلاق عمليات تبادل الأسرى كخطوة استعادة الثقة. ومن الأهداف الرئيسية لمؤتمر برلين، غير أن الدبلوماسيين يشعرون بالقلق من إمكانية استغلال الجانبان المتحاربان أي فترة هدوء في القتال لإعادة إمداد الخطوط الأمامية.
ومن النقاط الرئيسية الأخرى التي تركز عليها مسودة النقاش، حسب رويترز، الاعتراف بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبية كـ "كيان وحيد" يخول له بيع النفط الليبي، مع حث جميع الأطراف على الامتناع عن الأعمال العدائية ضد منشآت إنتاج النفط. ويأتي ذلك بعد أن أغلق رجال قبائل متحالفون مع قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر كل المرافئ النفطية في شرق ليبيا.

حيدر شريف

تاريخ Jan 19, 2020