الحراك الإخباري - اسكت فالصمت من ذهب...
إعلان
إعلان

اسكت فالصمت من ذهب...

منذ سنتين|رأي من الحراك



نواب برلمانيون سابقون ممن انتهت عهدتهم اثر حل الرئيس عبد المجيد تبون الغرفة الأولى للبرلمان (المجلس الشعبي الوطني)، نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب، يكذبون تارة أخبار مغلوطة منسوبة إلى جهات رسمية ويقدمون تارة أخرى معلومات تحت مسمى " في اتصال بمسؤولين أكدوا لي...."؛ " حسبما أسر لي به أحد المسؤولين سيصلكم خبر مفرح..."؛ " أسعى لنشر معلومات مصدرها أصحاب القرار وباستعمال علاقاتي الشخصية"!!.

فمن سمح لهؤلاء بالحديث بهذه الطريقة والخوض في أمور من باب أولى أن تصدر في بيان رسمي أو عن الجهة المعنية، عوض عرضه عبر الفضاء الأزرق في شكل " سكوب"؟ مكتوب بعنوان " آخر المعلومات" أو مرئي على طريقة " انتظروني بعد قليل في بث مباشر" لبث ما يعتبرونه " الجديد" ويتناسون أن بعضه الخوض " فيما لا يعنيهم".

أحد المعلقين على منشور لبرلماني سابق تحدث عن فتح الحدود قبل فتحها وأسعار التذاكر قبل تحديدها كتب قائلا " قضيت خمس سنوات نائما في البرلمان واليوم زعمة فطنت..صحا النوم"، وشككت أخرى في صحة منشور آخر قائلة " أذكر لنا مصادرك أما الكلام لأجل الكلام فخمس سنين وانت تهدر!!".

فهذا برلماني منتهية عهدته، ،"اعرض روحو" وكتب يوم فقط عقب حل البرلمان " في انتظاًًر النواب الجدد نجاوب على أسئلتكم", وٱخر كتب
بعد اعادة نشر أسئلته الكتابية والشفوية المطروحة على الوزراء أثناء عهدته النيابية " انتهت عهدتي ولكن حبي لفعل الخير متواصل وسآتيكم بالجديد" فهل هذا فعل للخير أم رغبة في الظهور ليس إلا؟ وبجرأة أكثر كتب برلماني سابق " الان مارانيش نائب ومانيش خالص عليها ماديا ورغم هذا نكمل المهمة"؛ وعليه وعملا بقوله تعالى " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" نذكر هؤلاء بأن المهمة النيابية انتهت مع حل البرلمان..

سمية.م

تاريخ Jun 6, 2021