كما كان متوقعا يفوز الفرنسي كمال داود بجائزة غونكور Goncourt الأدبية الفرنسية عن رواية "حور العين"، الخبر في حد ذاته لا يهم الجمهور في الجزائر لان كمال داود باع جلده و بني جلدته في اللحظة التي كتب فيها تغريدته الشهيرة "أنا اصوت لصالح ماكرون"! كما لا يهم إعلان هذا الفوز الجمهور الجزائري العريض لان داود لا يكتب للقارئ الجزائري أصلا بل يكتب فقط من اجل استعطاف الغرب بانتقاد كل شيء اسلامي عربي فهو معادي للحضارة الإسلامية العربية و لا ينظر إليها الا بعين الصهيوني العنصري: هذا هو سبب فوز داود بهذه الجائزة الأدبية و لا تبحثوا عن سبب آخر لانه لا يوجد. كمال داود فضل تجاهل "و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" و اختار ملة ايمانويل ماكرون ولي نعمته الذي صنعه و اعاد تربيته و صياغة أفكاره، بئس انت يا كمال داود و بئس خيانة الوطن.
احمد العلوي