لحظة غضب على لاعبيه او لحاجة في نفس يعقوب؟

و كأن بالمدرب الفرنسي لاتحاد الجزائر، فرانسوا تشيكوليني، اراد ان يعيد لاذهان متتبعي كرة القدم و خاصة أنصار فريقه و منافسه في نهائي الكأس الممتازة، الأحداث التي اعقبت نهائي كأس الجمهورية لسنة 2013، بين " سوسطارة" و مولودية الجزائر، حين رفض عمر غريب، المدير الرياضي السابق للعميد الصعود للمنصة الشرفية لاستلام ميداليات الوصيف، غير ابه بالوزير الأول السابق عبد المالك سلال وأعضاء حكومته.


و تكرر الامر سهرة امس، عقب فوز الشباب على الإتحاد في ملعب 5 جويلية، بحيث غادر المدرب تشيكوليني، أرضية الميدان اتجاه غرف تغيير الملابس، مباشرة بعد نهاية المباراة، رافضا الصعود للمنصة الشرفية، لاستلام جائزة المركز الثاني من يد الوزير الأول، عبد العزيز جراد.

وللتأكد من الخبر، اعدنا مشاهدة صور استلام الإتحاد لجوائز الوصيف، ولم يكن تشيكوليني، ضمن الصاعدين للمنصة الشرفية، كما اكد مصدر من الإتحاد،  للحراك الاخباري، إنه لم ير المدرب الفرنسي" كنت مع الذين صعدوا للمنصة الشرفية، ولم اشاهد تشيكوليني و لم أنتبه له".


هذا، وأفاد مصدر مسؤول آخر، ان تشيكوليني، لم يصعد لاستلام الجائزة من يد جراد، لأنه كان في قمة الغضب من بعض لاعبيه، الذين خذلوه أثناء المباراة، بحيث ظهروا بمستوى متواضع.


و مهما كانت نية التقني الفرنسي، فإن عدم الصعود الى المنصة الشرفية مع وجود الوزير الأول للبلاد، هو فعل غير مقبول ويفترض أن تنجم عنه ردة فعل من مسؤولي الكرة في الجزائر.

نور عبد الوهاب