شرطة الجزائر العاصمة تطيح بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم رحلات "الحرقة"
تمكّنت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية أسطاوالي التابعة لأمن المقاطعة الإدارية زرالدة، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة متخصصة في تنظيم وتدبير رحلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر، نحو السواحل الأجنبية.
العملية الأمنية النوعية جاءت إثر معلومات مؤكدة وردت إلى فصيلة مكافحة التهريب والاتجار بالأشخاص، تفيد بوجود تحركات مشبوهة لمجموعة من الأشخاص تقوم بالتخطيط لرحلات "حرقة" انطلاقًا من الشواطئ الجزائرية. وبعد فتح تحقيق وتحريات ميدانية معمقة، تم تحديد هوية 8 مشتبه فيهم، أغلبهم من أصحاب السوابق العدلية، متورطين في التنسيق مع مرشحين للهجرة وتحضير الوسائل اللازمة للإبحار السري.
وبأمر من النيابة المختصة إقليمياً، تم تنفيذ مداهمات أسفرت عن ضبط وحجز معدات كاملة كانت مخصصة لتنفيذ عمليات الهجرة غير النظامية، منها:
(02) قاربين بحريين مجهزين بمحركين،
(12) سترة نجاة،
(100) لتر من الوقود،
(03) شماريخ،
(07) أجهزة تحديد المواقع GPS،
بوصلة ومصباح يدوي.
كما تم ضبط وسائل يُشتبه في استخدامها في أنشطة موازية تتعلق بترويج الممنوعات، من بينها:
مبلغ مالي بالعملة الوطنية قدره 38.000 دج من عائدات الترويج،
(04) أسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس،
(02) مركبتين سياحيتين ودراجة نارية،
(06) هواتف نقالة.
وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى النيابة المختصة إقليمياً، بتهم تتعلق بـ "تنظيم وتدبير رحلات الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود".
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصالح الشرطة لمكافحة شبكات تهريب البشر والجريمة المنظمة العابرة للحدود، حمايةً للأرواح والأمن العام.
