الحراك الإخباري - الدروس الخصوصية في زمن كورونا!
إعلان
إعلان

الدروس الخصوصية في زمن كورونا!

منذ 4 سنوات|روبرتاج

أساتذة و تلاميذ يصرون على مواصلة دروس الدعم ( بالدراهم) رغم خطر كورونا...و لكن الكثير منهم فضل السلامة على المخاطرة و استبدال الاستاذ بشحمه و عظمه بالأستاذ الافتراضي و قاعة التدريس بقاعات التواصل فايسبوك و غيره بات الحل الأفضل للدراسة في زمن كورونا. 

بعد قرار رئيس الجمهورية، القاضي بإغلاق جميع المدراس و الجامعات بمختلف أنوعها وأطوارها، تجنبا لإنتشار فيروس الكورونا، توجه بعض من الأستاذة والتلاميذ، إلى إستغلال هذه العطلة الاستثنائية في تكثيف الدروس الخصوصية، ضاربين قواعد السلامة والوقاية من فيروس الكورونا عرض الحائط، خاصة بالنسبة للمقبلين على إجتياز شهادة البكالوريا. 

وهو ما أوضحه" أكرم ب"، تلميذ بكالوريا شعبة علوم تجربية، " نحن مقبلين على إجتياز شهاة البكالوريا،إنه أكبر هدف أسعى لتحقيقه منذ بداية مسيرتي الدراسية، ولن يمنعني الكورونا من تحقيقها، وسوف أواصل إرتياد أقسام دروس الدعم مادام ما يزال هناك أستاذة يقدمونها لنا، بالإضافة إلى ذالك فإنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بمنطقتنا في الاخضرية، كما أن معظم زملائي هم من نفس منطقتي ولايتجاوز عددنا 20 طالب في القسم، ولهذا فأنا لا أرى أي داعي للتوقف عن أخذ دروس الدعم، خصوصا بعد ما تم تقديم العطلة المدرسية".

" أمال" ع هي الأخرى طالبة بكالويا شعبة آداب وفلسفة، تقول" لقد كنت أعلق كل أمالي على هذه العطلة من أجل تدارك ما فاتني من دروس بسبب مرضي، بالدروس الخصوصية، و لكن الكثير من الأساتذة توقفوا عن تقديم دروس الدعم، لهذا إتفقت مع أحد الأساتذة بأن يقدم لنا دروس الدعم في منزله الخاص، وقد إشترط علي أن أجمع عددا لا يقل عن 15 تلميذ حتى يقوم بتدريسنا ، إلا أنني لم أستطع ذالك فكثير من التلاميذ إنتابهم الخوف والقلق من التجمعات، بالإضافة إلى توصية الأولياء لأبنائهم بمزاولة الدراسة بالمنزل"

من جهة أخرى أكد" عزوز عبد النور"، أستاذ دروس خصوصية في مادة الفلسفة بولاية البليدة،في إتصال هاتفي مع الحراك الإخباري، "أنه قام بإيقاف كل حصص الدروس الخصوصية التي كانت مقررة خلال هذه العطلة ، تجاوبا مع تعليمات رئيس الجمهورية، للحد من إنتشار فيروس الكرونا،رغم أنه كان قد اتفق مع تلاميذه على إستغلال العطلة في عمل دورات مراجعة لدروس الفصل الأول والثاني، خصوصا وأن الفصل ثالث قصير جدا، الإ أن الحفاظ على صحة التلاميذ أمر أولى، و من التلاميذ من لم يتقلبوا قرار ايقاف دروس الدعم ، وطالبوا بمواصلتها مع أخذ الإحتياطات اللازمة، لكنه طمئنهم بأنه سيواصل تقديم الدروس لهم ،والإجابة عن تساؤلاتهم وإستفسارتهم عن طريق واسائل التواصل الإجتماعي وصفحته الرسمية على الفايسبوك، كما أن وزارة التربية ستأخذ بعين الإعتبار هذا الظرف الخاص الذي تمر به أغلب دول العالم".

هدى بلقاسم