يعني فقط و بشكل واضح ان الفيروس لا يفرق بين الرئيس و المرؤوس و بين الغني و الفقير و بين نجم عالمي في كرة القدم او في الغناء و بين استاذة تعليم ابتدائي في قرية نائية...
و ليس الرئيس تبون هو اول من اصيب بهذا الفيروس بل قائمة الرؤساء و الوجهاء كبيرة...دونالد ترمب الامريكي، بوريس جونسون البريطاني، الامير شارل ابن ملكة بريطانيا اليزابيث...رئيس البرازيل جايير بولسونارو، رئيس حكومة روسيا ميخائيل ميشوستين و غيرهم كلهم اصيبوا بكورونا...
الحديث "الافتراضي" عن فشل المنظومة الصحية في الجزائر بسبب إصابة تبون مردود على أصحابه و لا يشكل حجة، بل لا ينكر الا جاحد ان الوضع الصحي في البلد تحت السيطرة و هذا في حد ذاته انجاز اذا ما نظرنا الى الارقام و الاحصائيات لدى دول في مستوى الجزائر و حتى دول تفوتنا في المستوى المالي و التكنولوجي و الطبي...
يبدو ان البعض من جماعة الفضاء الازرق بدأ يتخوف من المنحنى التصاعدي لشعبية الرئيس على ارض الواقع، و هذا امر يقلق فعلا من استثمر في رفض الرئاسيات و اختار منهج "التعيينات".
و اخر الكلام دعوة شفاء للرئيس تبون و لكل من اصيبوا بهذا المرض في الجزائر و في غير الجزائر.
جميلة بلقاسم