الحراك الإخباري - بكالوريا 2020 ...متى ينتهي الكابوس للمقبلين على اجتيازها؟
إعلان
إعلان

بكالوريا 2020 ...متى ينتهي الكابوس للمقبلين على اجتيازها؟

منذ 3 سنوات|روبرتاج


في إنتظار الإعلان الرسمي عن تاريخ إجراء امتحان بكالوريا 2020 يعيش معظم التلاميذ حالة من الخوف و القلق و الترقب: الكل ينتظر الاعلان عن تاريخ الامتحانات.

و ما زاد الطين بلة اختلاف الفاعلين في الميدان حول تاريخ اجراء الباكالوريا بعد ان تأكد الجميع انها ستجرى لا محالة بعد ان تعهد الرئيس تبون بذلك.

فالنقابات تطالب بتأجيلها إلى شهر سبتمر القادم، بينما طالبت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ بإجراءها في موعدها المحدد في شهر جوان، وعدم تأجيلها وهذا حتى يتحرر التلاميذ والأسر من التوتر والضغط الذي يعيشونه منذ بداية أزمة كورونا.

الحراك الإخبارى رصد آراء بعض تلاميذ البكالوريا، بخصوص موعد إجراء هذه الإمتحانات، وكيف هي احوالهم النفسية و كيف تسير المراجعة والدراسة في ظل أزمة الكورنا والحجر المنزلي.

"مريم رحاي" تلميذة بكالوريا علوم تجريبية أبدت عن قلقها الشديد حيال ما يحصل وعن تأخر الجهات المعنية في الإعلان عن مصيرهم قائلة: "نحن ضائعون، ولا نعلم حتى ما هي الدروس التي علينا مراجعتها وما هي الدروس التي ستحذف حتى نتجنب تضييع الوقت، لا نعلم هل سيتم تأجيلها أم هل ستجرى في موعدها المحدد، ولهذا توقفت كليا عن الدراسة والمراجعة، ولن أعود إليها حتى تتضح جميع هذه الأمور"

"أمين غ" هو الآخر تلميذ بكالوريا يقول " أنا تلميذ معيد السنة، وكنت أنوى هذه السنة أن أجتهد في الدراسة، وقد بدأت ذالك بالفعل تحصلت عن معدل 12من 20 في الفصلين الأول والثاني، ولكن الآن أشعر بالإحباط، تراجعت عزيمتي بالإضافة إلى أنني كرهت الدراسة والمراجعة، لأن الأمور اختلطت علي، و أتمنى أن يتم تأجيل البكالوريا الى سبتمبر المقبل حتى أستطيع إسترجاع إرادتي وتفائلي"

"خولة ب" كذالك تلميذة بكاوريا شعبة الرياضيات، تقول " رغم أنني تلميذة مجتهدة في دراسي، وكنت جد متحمسة ومتفائلة جدا بتفوقي وحصولي على علامات جيدة في الفصل الأول وثاني، لكن كنت أود أن نمتحن في ظروف عادية، والآن وبعد أن اختلطت علي الأمور، وتعددت الإشاعات والإقتراحات حول مصيرنا، زيادة على ازمة الكورونا والحجر المنزلي الذي منعنا من الدروس الخاصة التي كنت اعتمد عليها في المراجعة، كل هذا أثر على نفسيتي وجعلني أفقد تفائلي وحماسي، و لهذا أطلب من الجهات الوصية مراعات حالتنا النفسية، وأن يقوموا بتأجيل الإمتحان "

هدى بلقاسم

تاريخ May 9, 2020