يتواصل تهميش مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني، في تشكيلة نادي موناكو الفرنسي، بحيث فضل المدرب الإسباني روبير مورينو، مرة أخرى الإعتماد على الصربي يوفيتيتش و الفرنسي بن يدر.
و ظل سليماني، حبيس دكة البدلاء في المباراة التي لعبت مساء اليوم،و انتهت بفوز زملائه على نادي انجي، بهدف دون رد، و هو ما يؤكد مرة أخرى خروج ابن عين البنيان، من حسابات المسؤول الاول عن العارضة الفنية.
و يشار إلى أن لاعب الخضر، عاد مؤخرا من الإصابة التي ابعدته عن الملاعب لمدة اسبوعين، بحيث كان آخر ظهور له أمام نادي باريس سان جرمان، و حينها سجل هدف التعادل لفريقه في آخر دقيقة من اللقاء.
و سجل سليماني، أرقاما مميزة في مرحلة الذهاب، بحيث سجل سبعة اهداف و قدم ثمانية تمريرات حاسمة، و وجد نفسه بديلا بعدما كان أساسيا مع المدرب السابق ليوناردو جارديم.

نور عبد الوهاب