جددت وزارة التربية الوطنية، دعوتها لجميع التلاميذ عبر المستويات التعليمية، إلى خوض غمار الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي، التي تفتح أمامهم آفاقا واسعة للتعبير عن قدراتهم الابتكارية، وتجسيد طموحاتهم العلمية في مشاريع ملموسة.
وخصصت الطبعة الأولى من هذه الجائزة لموضوع، "الابتكار في مجال الروبوتيك .."، وتنطلق المسابقة في أول أكتوبر 2025 عبر كامل التراب الوطني، على ان يكون آخر أجل لتسليم المشاريع يوم 25 جانفي 2026، تحسبا لتنظيم الحفل التكريمي، يوم 16 أفريل 2026 ، بالتزامن مع إحياء يوم العلم
وأكدت وزارة التربية، في ديباجية الجائزة، أن المدرسة تعد فضاءا أساسيا، لصقل المواهب وتنمية القدرات، ومجالا خصبا لترسيخ قيم الابتكار وروح البحث والتجديد بما يسهم في إعداد مواطن فاعل قادر على خدمة وطنه ومواكبة التحولات العلمية والمعرفية
وفي إطار تكامل مؤسساتي، تواكب وزارة التربية، هذه المشاريع، منذ نشأتها إلى غاية احتضانها، من طرف "حاضنة المشاريع المبتكرة التابعة للمعهد الوطني للبحث في التربية"، بما يضمن تطويرها وتحقيق الأثر البيداغوجي والعلمي المنشود.
وتهدف الجائزة، إلى تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع، لدى التلاميذ، داخل المؤسسات التعليمية، والاكتشاف المبكر للموهوبين منهم، في المجالات العلمية والتكنولوجية ، وتوفير بيئة مناسبة لتنمية مهاراتهم.
إضافة الى تشجيع التلاميذ، على استغلال معارفهم النظرية، في إنجاز مشاريع تطبيقية، ذات بعد تقني وعملي، وتحفيز التلاميذ، على البحث والتجريب وربط العملية التعليمية بمهارات الاستكشاف، مع غرس قيم المبادرة والتعاون لدى التلاميذ، وتطوير مهاراتهم في التحليل والتفكير المنطقي، لمواجهة التحديات، وخلق ديناميكية تنافسية إيجابية، داخل الوسط المدرسي تعزز التميز والابتكار.
كما تهدف الى المساهمة في إعداد جيل مبدع ومؤهل، لمواكبة تحديات اقتصاد المعرفة، والتحول الرقمي، ودعم توجه المدرسة الجزائرية، نحو الرقمنة واستخدام التكنولوجيات الحديثة.
وتكون المشاركة فردية أو ضمن فرق (2) إلى 6 تلاميذ، مع الزامية انجاز المشروع، داخل المؤسسة التعليمية، و ألا يكون التلنيذ، قد شارك بنفس المشروع في مسابقات أخرى سابقا.
سيد علي مدني