الحراك الإخباري - لويزة حنون تلقي خطاب بمناسبة الذكرى الـ 41 للربيع الأمازيغي..
إعلان
إعلان

لويزة حنون تلقي خطاب بمناسبة الذكرى الـ 41 للربيع الأمازيغي..

منذ 3 سنوات|الأخبار


حزب العمال لا يزال متمسكا بالجمعية التأسيسية الوطنية

الجزائر ليست دولة دينية وانما جمهورية ديمقراطية حتى ولو كانت واجهة

قالت الامينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، في خطاب ألقته بمناسبة الذكرى الواحد والأربعين للربيع المازيغية، اليوم، إن يوم 20 أفريل 1980 كان بمثابة منعطف في مسار الثورة الجزائرية لأن النضال بقي متواصل بعد الاستقلال ضد نظام الحزب الواحد الذي صادر الثورة والسيادة الشعبية

أشادت لويزة حنون، بثورة 22 فبراير 2019 التي اكدت بانها زادت في قوة المكاسب المتعلقة بالأمازيغية والهوية الوطنية ومكونات هذه القضية وهذا بالمقاومة الرائعة التي واجه بها الملايين من الجزائريين محاولات السلطة آنذاك بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة التفرقة واثارة المكونين اللغويين، ردة الفعل بينت ان الثورة زادت من قوة اللحمة الوطنية

واستطردت قائلة، نحن في حزب العمال نفتخر لأننا اول تكتل سري في سنة 1974 اول تنظيم دافع على ترسيم اللغة الأمازيغية وفي 2002 نظمنا شبه استفتاء وطرحنا القضية في كل الولايات وتأكدنا بان المسألة وطنية والاستجابة وطنية، لقد قمنا بعمل سياسي وبيداغوجي، إن الاعتراف بترسيم الأمازيغية هذه المكاسب ليست هدية من السلطة وانما نتاج نضال وتضحيات.

وبالنسبة للامينة العامة لحزب العمال، فإن الحركة الوطنية التي تأسست قبيل ثورة التحرير لم تعالج مسألة الهوية لان الحركة ربطت الجزائريين بالأمة العربية بينما نحن شعب امازيغي عربنا الاسلام جزئيا في بعض الولايات وكليا في ولايات أخرى وهذا بالنسبة للنطق ولكن الشعب الجزائري امازيغي، قضية المساواة بين الرجل والمرأة أنكرت أيضا من طرف الحركة والدليل ان الربيع الأمازيغي في 1980 تزامن مع مسيرات نسوية ضد قانون الأسرة الظلامي الذي لا يزال الى يومنا هذا.

ومن ثم تقول المتحدثة، نحن في حزب العمال نعتبر ان الجمعية التأسيسية الوطنية وحدها الوسيلة لضمان تمثيل سياسي حقيقي لكل مكونات الشعب الجزائري فيما يتعلق بصياغة الدستور التي تضمن كل الحريات الديمقراطيات والجميع يساهم في تحديد طبيعة النظام والهوية وهذه الجمعية هي القادرة على ضمان لا عكوسية وعدم قابلية وعدم تقاد المساس بالاعتراف بالأمازيغية في الدستور


وفي الشأن الصحي، قالت حنون، نحتفل بالذكرى 41 للربيع الامازيغي في ظروف جد صعبة في الجزائر تجعلنا نخاف بقوة على استقرار الوطن ومن ثم نتساءل هل تم تجهيز كل الامور الضرورية لحماية صحة المواطنين، وعليه نلح بالتكفل بالمرضى وكذا بعمال القطاع الصحي الذين عرضوا حياتهم للخطر، كما دعت إلى تحيين نظام المعادلة بين الولايات لضمان التنمية في كل ربوع الوطن.


كما دافعت المتحدثة عن كل الناشطين السياسيين وصحفي جريدة ليبرتي باعتبارهم يدقون ناقوس الخطر حتى تعرف السلطات بان الوضع ليس على ما يرام وبالتالي يجب ان تتدخل السلطات العمومية بطريقة ايجابية وعليه قلقنا متزايد لان الاعتقالات والمحاكمات متواصلة ودافعت على جاب الخير وقالت إنه امر فظيع ، خاصة وان الجزائر ليست دولة دينية وانما جمهورية ديمقراطية حتى ولو كانت واجهة.


حنون انتقدت الوضع الاجتماعي بسبب تدهور القدرة الشرائية نتيجة تعويم قيمة الدينار، هناك اضرابات في كل القطاعات والعمال يعانون وعليه نرفض تجريم الإضراب الذي هو حق دستوري ومعالجته عن طريق القضاء والتجريم القضائي سيزيد في الاحتقان والشعور في الحقرة ويفتح الباب امام التدخلات الخارجية.


حيدر شريف

تاريخ Apr 20, 2021