هل يمكن تجزئة الكلام عن العنصرية، بمعنى ان عنصرية شرطة امريكا ضد السود مرفوضة و يجب محاربتها بكل الاشكال، أما عنصرية مجلس الامن الدولي الذي يرفض ان تحظى أفريقيا بمقعد دائم بين اعضائه فلا يجوز الكلام عنها.

اجتاح الكلام عن العنصرية ضد السود العالم في زمن قياسي تماما كما اجتاح كورونا البلدان.

نقطة انطلاق الكلام عن العنصرية كان وفاة جورج فلويد الاسود على ايدي شرطة حقارة من البيض العنصريين، ثم باريس و لندن و غيرها من دول العالم انتفضت ضد العنصرية و الحقرة، و لكن لم ينتبه احد الى اكبر عنصرية مقننة في عالم اليوم: مجلس الامن الدولي الذي لا تحظى فيه دول افريقيا بمقعد دائم واحد.

جميلة بلقاسم