برز اسم المجاهد العقيد مصطفى لخضر لهبيري ضمن الستة أعضاء الذين عينهم اليوم الخميس الرئيس عبد المجيد تبون في قائمة أعضاء الثلث الرئاسي بمجلس الأمة، لمدة ست (6) سنوات ابتداء من تاريخ تنصيبهم، وهم " دليلة بن جودي، عيسى بورقبة، عياش جبابلية، بلقاسم بوخاري، لخضر الهبيري ؛ حاج بلغوثي" .
العقيد لهبيري التحق سنة 1956 وهو في السابعة عشرة من عمره بصفوف جيش التحرير الوطني حتى الاستقلال عام 1962، ناهيك عن حنكته وخبرته الطويلة بحكم المناصب العليا والمسؤوليات الثقيلة التي تقلدها خلال مسيرته في مختلف مؤسسات الدولة، مما يجعله أحد المرشحين لتولي منصب رئيس مجلس الأمة خلفا لصالح قوجيل المنتهية عهدته.
تقلد مصطفى لهبيري 85 سنة، مجاهد و عقيد سابق في الجيش، عدة مناصب عليا منها مدير عام للحماية المدنية ومدير عام للامن الوطني، ويعتبر احد من مؤسسي الهلال الاحمر الجزائري.
شغل العقيد عدة مناصب في المؤسسة العسكرية، بداية من قائد المنطقة العسكرية الرابعة والثانية حتى سنة 1969 قبل تحويله إلى وحدة الطيران العسكري سنة 1972 منصب اشتغل به سنتين.
وفي عام 1974 انضم إلى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، ليتم تحويله إلى المنطقة العسكرية الأولى بعد سنة.
أمضى مصطفى لهبيري 4 سنوات على رأس كلية الدراسات العليا في الإدارة واللوجستيات و7 سنوات كمدير للإدارة والخدمات المشتركة (داسك) في وزارة الدفاع الوطني.
في عام 1987 شغل منصب الملحق العسكري في تونس، وتم تعيينه بعدها كمدير مركزي للخدمات الصحية العسكرية سنة بعدها.
وعاد للظهور في سنة 2001 ليتولى منصب المدير العام للحماية المدنية وهو القطاع الذي عرف في عهده طفرة نوعية لقي إشادة من جهات داخلية ودولية.
وأخير، مديراً عاماً للأمن الوطني، خلفاً لعبد الغني هامل، ثم عضوا في محلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي، قبل أن يعينه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لعهدة أخرى مدتها 6 سنوات.
جميلة بلقاسم