اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن إطلاق أول مدرسة دكتوراه وطنية في الإعلام الآلي الكمي، كخطوة استراتيجية في مجال تكنولوجي واعد ، من شأنه أن يحدث تحولا عميقا في الحوسبة و الخوارزميات و معالجة المعلومات،
و حسبما جاء في صفحة الوزير كمال بداري، على موقع فايسبوك، تشمل تطبيقات هذا التخصص، قطاعات حيوية مثل الصحة، و الفلاحة، و الطاقة، و الأمن السيبراني، و المالية، و النقل والصناعة.
و من خلال هذا المشروع، يضيف الوزير، تهدف الجزائر إلى تكوين كفاءات عالية المستوى، وتحفيز البحث والابتكار، وتعزيز سيادتها العلمية والتكنولوجية،
وقد تم فتح سبعةزوعشرين (27) مقعدا بيداغوجيا بعنوان السنة الجامعية 2025-2026، موزعة على خمس مؤسسات جامعية، حيث تودع طلبات الترشح إلكترونيا من الفترة 2 إلى 13 أكتوبر 2025، عبر رابط خاص.
كما تجرى مسابقة الإلتحاق بجامعة سطيف 1، يوم 8 نوفمبر 2025، مخصصة حصريا للطلبة المتخرجين من شعبة الإعلام الآلي على المستوى الوطني.
سيد علي مدني