الحراك الإخباري - وحدات الكشف الصحي تشرع في زيارة المؤسسات التربوية، عبر الوطن،بداية من 14 سبتمبر الجاري
إعلان
إعلانات الصفقات العمومية - ANEP
إعلان

وحدات الكشف الصحي تشرع في زيارة المؤسسات التربوية، عبر الوطن،بداية من 14 سبتمبر الجاري

منذ يومين|الأخبار

تشرع وحدات الكشف الصحي، بداية من 14 سبتمبر الجاري، في زيارة المؤسسات التربوية، عبر الوطن، قصد مباشرة أنشطة برنامج الصحة المدرسية، من خلال برمجة اجتماعات تنسيقية دورية مع مصالح وزارة التربية، التي خصصت اول اسبوع من الدخول المدرسي، لموضوع الصحة المدرسية.

وحسب مذكرة تحمل رقم 19، تخص " نشاطات الصحة المدرسية للسنة الدراسية 2025|2026"، أكدت وزارة الصحة، بأن صحة التلاميذ في الوسط المدرسي، تعتبر من بين أفضل الاستثمارات، من أجل ترقية وحماية صحة الأطفال المتمدرسين.

 وانطلاقا من كون برنامج الصحة المدرسية، قد سجل مكاسب، " لا يمكن إنكارها في مجال الكشف، والتلقيح، وصحة الفم والأسنان، والتربية الصحية.."، تضيف، فإنه لا يزال من الضروري، الحفاظ على هذه المكاسب ومعالجة النقائص المستمرة، خاصة في مجال التكفل بالأمراض التي يتم اكتشافها.

والزمت الوزارة، في هذا الإطار، مديريها عبر الوطن، بالتعاون مع مديري التربية في ولايتهم، لتنظيم أنشطة برنامج الصحة المدرسية، من خلال برمجة اجتماعات تنسيقية دورية بين القطاعين، باشراك الجماعات المحلية، وذلك بهدف وضع خريطة طريق وضبط النشاطات الواجب إنجازها، خلال السنة الدراسية 2025/2026.

وتقوم فرق الصحة المدرسية، بزيارة طبية دورية، لفائدة التلاميذ في الأقسام المستهدفة.

فمن حيث الصحة الجسدية، يتعلق الامر، بأقسام التعليم التحضيري، والسنة الأولى والرابعة ابتدائي، ز والسنة الأولى والرابعة متوسط، وكذلك السنة الأولى والثالثة ثانوي.

ومن حيث صحة الفم والأسنان، تخص أقسام التعليم التحضيري، والسنوات الأولى، والثانية والرابعة ابتدائي، والسنة الثانية متوسط.

اضافة الى تشكيل فرق متنقلة لتغطية الصحة المدرسية لجميع التلاميذ في المناطق النائية والمعزولة.

أما فيما يخص التكفل بالأمراض المكتشفة، من حيث الصحة الجسدية، امرت الوزارة، من خلال المذكرة، 

بضمان التكفل المتخصص بالتلاميذ الموجهين من طرف فرق الصحة المدرسية ،لكل الأمراض المكتشفة، مع إعطاء الأولوية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات بصرية وسمعية، أو المصابين بتقوس الظهر، وكذا الأطفال المصابين بأمراض مزمنة.

ومن حيث صحة الفم والأسنان، يتم التكفل بعلاج التسوسات، المكتشفة على مستوى عيادات الأسنان، التابعة لوحدات الكشف والمتابعة، أو عند تعذر ذلك، على مستوى عيادة متعددة الخدمات، التي يجب أن تخصص على الأقل نصف يومين، لهذه العلاجات.

أما بالنسبة للتكفل المتخصص ، من تقويم الأسنان، وأمراض اللثة، وجراحة الفم، فيتم توجيه التلاميذ إلى المصالح المختصة.

ويكلّف مديرو الصحة والسكان، بالتنسيق مع مديري المؤسسات التربوية، وبدعم من مديري المؤسسات العمومية للصحة الجوارية، أيضا، بالسهر على ضمان تلقيح التلاميذ، المعنيين طبقًا لجدول التلقيح الوطني المعمول به، وذلك بالنسبة لأقسام السنة الأولى ابتدائي، والأولى متوسط، والسنة الأولى ثانوي.

وفيما يخص مراقبة النظافة على مستوى المؤسسات التربوية، أمرت الوزارة، بتنظيم، بالتنسيق مع الجماعات المحلية، مراقبة نظافة وصحة المؤسسات المدرسية، مع إيلاء اهتمام خاص للمطاعم المدرسية، والمراحيض، وجودة مياه شبكة التزويد بالماء الصالح للشرب.

ويجب أن تتم هذه العملية، بالتعاون مع فرق مصالح علم الأوبئة والطب الوقائي، ومكاتب النظافة البلدية، وبحضور ممثل عن قطاع التربية، حيث يتم ترفع المخالفات المسجلة، إلى كل مدير مؤسسة تربوية، وتحميله مسؤولية تسويتها، مع التأكيد على اخضاع العمال المكلّفين بالإطعام ، للفحوصات الطبية الدورية مرتين في السنة.

وعليه، دعت مصالح الوزارة، فرق الصحة المدرسية، بالتعاون مع مديري المؤسسات المدرسية، إلى تنشيط "نوادي الصحة" من أجل ترقية التربية الصحية، للتلاميذ، من خلال لجان مكافحة التدخين بهدف توعيتهم بمخاطر التبغ.

إضافة إلى تشجيع النشاط البدني، لما له من فوائد على الصعيد البدني، والنفسي والاجتماعي، وتنظيم حملات إعلامية وتربوية، حول مواضيع مختلفة، مع ضرورة إبراز أهمية الصحة لدى التلاميذ ورفاهيتهم.

وذكّرت الوزارة، في هذا السياق، أن وزارة التربية، بالتشاور مع وزارة الصحة، قررت تخصيص الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، للسنة الدراسية الجديدة، للصحة المدرسية.

سيد علي مدني

تاريخ Sep 9, 2025