تحادث وزير الدولة، وزير الخارجية والجالية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، صباح اليوم الجمعة بأنطاليا التركية، مع عدّة وزراء ومسؤولين.
أتى ذلك بحسب بيان وزارة الخارجية، قُبيل انطلاق أشغال الطبعة الرابعة لـ"منتدى أنطاليا الدبلوماسي".
وأجرى عطاف مُحادثات ثنائية مع الوزير الكرواتي للخارجية والشؤون الأوروبية، غوردان غرليتش رادمان.
والتقى أيضاً وزير الدولة، وزير الخارجية التشادي، عبد الله صابر فضل.
والتقى عطاف كذلك بالمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني.
وكانت له محادثات مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم أحمد خان.
والتقى كذلك بالممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه.
في هذا الصدد، سمح لقاء عطاف بنظيره الكرواتي باستعراض واقع علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وبحث الجانبان سُبل إضفاء المزيد من الزخم عليها، لاسيما في الميادين الاقتصادية، وذلك في أفق الاستحقاقات الثنائية المرتقبة هذا العام.
أما المُحادثات مع وزير خارجية تشاد، فشكّلت فرصة لتقييم التعاون الثنائي بين البلدين.
وناقش عطاف مع صابر فضل آفاق تعزيز التعاون في سياق الاستحقاقات الثنائية التي يعمل الطرفان على تجسيدها.
ومع المفوض العام لوكالة "الأونروا"، بحث عطاف الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة.
وهذا في ظل مُواصلة الاحتلال لعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق واستمراره في سياسية التضييق على أنشطة "الأونروا" بصفة خاصة.
ولا يزال الاحتلال يعيق جهود الإغاثة الإنسانية بصفة عامة.
وفي سياق مُتصل، ناقش عطاف مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخطوات التي اتخذتها هذه المؤسسة القضائية العالمية.
ويتعلق الأمر بملاحقة المحكمة المذكورة لمسؤولي الاحتلال المُتورطين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة.
وتبادل عطاف الرؤى والتحاليل مع المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بخصوص مُستجدات الأوضاع على الساحة الليبية.
وتمّ طرح آفاق إنهاء الانقسام في هذا البلد الشقيق تحت رعاية المنظمة الأممية.
