تم بموجب مرسوم رئاسي صدر في الجريدة الرسمية، تعيين اللواء طاهر علي قائداً للحرس الجمهوري، وذلك ابتداءً من 3 أوت 2025، خلفاً للواء نائل علي الذي أنهيت مهامه في 15 جويلية الماضي. ويُعد هذا التعيين الأبرز ضمن سلسلة من القرارات التي مست مناصب حساسة في صفوف الجيش الوطني الشعبي.
ويُعتبر الحرس الجمهوري إحدى أهم الوحدات الخاصة في الجيش الوطني الشعبي، إذ يسهر على تأمين رئيس الجمهورية ومقرات الرئاسة ومهام بروتوكولية وعسكرية رفيعة، ما يجعل قيادة هذا السلك مسؤولية ذات بعد أمني واستراتيجي كبير.
تمام 👍 إليك بورتريه بصياغة صحفية بسيطة وواضحة:
---
اللواء طاهر عياد.. من صبرة إلى قيادة الحرس الجمهوري
وُلد اللواء طاهر عياد في 04 فيفري 1959 ببلدية صبرة في ولاية تلمسان، حيث بدأت مسيرته التي ستقوده لاحقًا إلى واحد من أهم المناصب في الجيش الوطني الشعبي.
تخرّج في مختلف التكوينات العسكرية، فجمع بين الدراسة الميدانية والعلمية، وحصل على دكتوراه في العلوم العسكرية. تنقّل عبر عدة مسؤوليات، بداية من قيادة الفصائل والسرية في وحدات الدفاع الجوي، وصولًا إلى رئاسة الأركان وقيادة مناطق دفاعية في عنابة ووهران. كما تولى مهمة التعليم العالي بالمدرسة العليا للدفاع الجوي، ليسهم في تكوين الأجيال الجديدة من الضباط.
منذ 2014، التحق بالحرس الجمهوري، حيث شغل منصب رئيس الأركان ثم قائداً بالنيابة، قبل أن يُعيَّن في جويلية 2025 قائدًا للحرس الجمهوري.
رُقّي إلى رتبة عميد سنة 2010، ثم إلى رتبة لواء في 2015، ونال عدة أوسمة، منها وسام الجيش الوطني الشعبي بدرجاته الثلاث، وسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف.
وبالتوازي مع هذا القرار، تضمنت المراسيم الرئاسية التي صدرت في العدد الأخير من الجريدة الرسمية تعيين اللواء السعيد فوال بوخاري نائباً عاماً عسكرياً لدى مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة (الناحية العسكرية الأولى) ابتداءً من 16 جويلية 2025، وذلك بعد إنهاء مهام اللواء حمزة برحدج.
كما جرى تعيين اللواء عزوز بوطلية نائباً عاماً عسكرياً لدى مجلس الاستئناف العسكري بسطيف (الناحية العسكرية الخامسة) في التاريخ نفسه.
وتبرز هذه التغييرات إرادة القيادة العليا في إعادة ضخ دماء جديدة على رأس بعض الأجهزة الحيوية، حيث شملت القرارات الأخيرة تعيين ثلاثة إطارات سامية في مناصب قيادية، مقابل إنهاء مهام ضابطين برتبة لواء، وهو ما يعكس حرص المؤسسة العسكرية على تجديد الكفاءات وتعزيز الانسجام بين مختلف هياكلها.
جميلة بلقاسم