عقدت لجنة النقل والمواصلات و الاتصالات السلكية و اللاسلكية ، بالمجلس الشعبي الوطني، امس، اجتماعا خصص للاستماع إلى الرئيس المدير العام لمجمع النقل البري للمسافرين ، مختار رزوق .

و بلغة الأرقام قدم ، مختار رزوق العدد الإجمالي للمسافرين المنقولين، حيث بلغ 155.01مليون مسافر، مقابل 46.3 مليون طالب.

و يضم مجمع شركات النقل البري، حسبه، مؤسسة ميترو الجزائر، و مؤسسة استغلال الترامواي، و مؤسسة النقل بالكوابل، و كذا، مؤسسة تسيير المحطات البرية للجزائر "سوقرال"و خمس شركات نقل للمسافرين بالحافلات، و مؤسسة اقتصادية متخصصة في النقل الجامعي، "تعاني في مجملها من مديونية...".

و قال ذات المسؤول، بانه من مشاريع مؤسسة ميترو الجزائر، المطار – الحراش ب 9,55 كم و تسع محطات، اضافة الى خط عين النعجة – براقي ب 4,25 كم و اربع محطات ، و كذا، تمديد خط تيزي وزو من مقر الولاية الى المستشفى و قرية رجاونة، و النقل بالكوابل على طول 3 كم.

كما شرع المجمع ، يضيف، في إعادة هيكلة و تنظيم مؤسسات النقل العمومي للمسافرين بالحافلات، و تعميم تطبيق المحاسبة التحليلية، و اعداد مخطط للنقل خاص بالجنوب، خاصة الولايات المنتدبة الجديدة ، وتنويع النشاطات على مستوى المؤسسات التابعة كمصدر إضافي للمداخيل ، سيما، النقل السياحي و السياحة الدينية و الصيانة.

وعقب الاستماع لعرض مختار رزوق الرئيس المدير العام لمجمع النقل البري ، ثمن أعضاء اللجنة كل الجهود المبذولة ، من قبل هذه الشركات كما طرحوا جملة من الاستفسارات والتساؤلات شملت، ضرورة مراجعة المنظومة التنظيمية والقانونية للنقل البري، و 

 مراجعة شروط الدخول الى سوق النقل ، مع تعزيز الرقمنة ، و معالجة التذبذب في حركة النقل البري، و كذا، إعادة تهيئة المحطات و تدني الخدمة، فيما طرحوا، مشكلة الخطوط ونقص المحطات في بعض الولايات، و عدم الالتزام بقوانين النقل وغياب الرقابة .

و طالب أعضاء اللجنة في نفس الاطار، بتوضيح حول الوضعية المالية للمجمع خلال الخمس سنوات الأخيرة، و مخرجات آخر لقاء مع المؤسسات التابعة للمجمع،  

و أسباب الأعطال المستمرة للنقل عبر المصاعد الهوائية

التحرير