نظمت السفارة الصينية في الجزائر، بالتعاون مع شركة CSCEC الجزائر، لقاءً وديًا تنافسيا جمع بين الشباب الجزائري ونظيره الصيني بمناسبة مهرجان قوارب التنين. وضمّ هذا الحدث الرمزي العميق ما يقارب مئة مشارك، من بينهم سعادة السفير دونغ قوانغلي، ورئيس شركة CSCEC الجزائر السيد هنغ لي.
فضيلة- ن
في دورة خاصة عكست عمق وتجذر علاقات الصداقة الجزائرية الصينية شارك فيها مدرسون اللغة الصينية، والطلاب الصينيون في الجزائر، والطلاب الجزائريون من أقسام اللغة الصينية، بالإضافة إلى ممثلين شباب من السفارة وشركة CSCEC. تجدد التقارب والاحتكاك بين مجموعة من الشباب من البلدين.
وفي كلمته، سلّط سعادة السفير الصيني بالجزائر دونغ قوانغلي، الضوء على عمق العلاقات التاريخية بين الصين والجزائر. وأشاد بالزيارة الأخيرة للمجاهدين الجزائريين إلى الصين، حيث التقوا بزملائهم الصينيين، علما أنهم خلال ثورة التحرير المجيدة، تدربوا في الصين، مؤكدًا أن هذا اللقاء أثّر في شعبي البلدين. وأشاد بهذا الاحتفال المشترك بمهرجان قوارب التنين، واعتبره تجسيدًا ملموسًا للصداقة الصينية الجزائرية في العصر الحديث، والتي تتجسد في التبادلات الحيوية بين الأجيال الشابة.
كما أشار إلى أن مستقبل العلاقات الثنائية يعتمد على الشباب، داعيا إياهم إلى المضي قدما جنبا إلى جنب، ومطاردة أحلامهم وأن يصبحوا ورثة صداقة تعبر الجبال والبحار.
والجدير بالإشارة فإن هذا اللقاء، نظم في أجواء دافئة واحتفالية تكتسي خصوصية، تخللتها أمسيات شعرية وأغاني باللغتين الصينية والعربية وألعاب ثقافية وصنع الزونغزي، كعك الأرز اللزج التقليدي في المهرجان. كما شارك الطلاب الصينيون في نهاية إقامتهم تجاربهم في العيش والدراسة في الجزائر، مما ساهم في تعزيز الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين.
فضيلة .ب

