وصفت حركة البناء الوطني، إعلان وقف إطلاق النار اليوم الأربعاء في غزة بـ "انتصار المعركة الدبلوماسية لوقف الحرب الجائرة وغير المتكافئة ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت حركة البناء الوطني في بيان اصدرته اليوم الأربعاء عقب اعلان قطر عن اتفاق وقف اطلاق النار في غزة "لقد استقبلت حركة البناء الوطني كما استقبل الشعب الجزائري والأمة الاسلامية وأحرار العالم نبأ انتصار المعركة الدبلوماسية لوقف الحرب الجائرة وغير المتكافئة ضد الشعب الفلسطيني بإعلان وقف إطلاق النار في غزة"
واعتبرت حركة البناء أن هذا الاعلان - الذي جاء تتويجا لمرحلة أولى من معارك الم.قاومة من أجل استرداد الحق الفلسطيني وصد العدوان الص@هيوني المتكرر على الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمتين العربية والأسلامية يمثل انتصارا بيّنا لشعبنا الفلسطيني الذي عطّل بهذه المعركة الدبلوماسية أجندة العدوان والابادة ونعتبره ثمرة من ثمرات معركة طوفان الاق@صى التي خاضتها المقا.ومة الفلسطينية بغالبية فصائلها واحتضنها الشعب الفلسطيني بغالبية فئاته رغم ضخامة التكاليف والتضحيات، ونهضت بدعمها شعوب أمتنا وأحرار العالم رغم عجز المنظومة الدولية أمام هذا العدوان و تآمر بعض الأنظمة العربية" .
وذكرت في هذا الصدر بطو.فان. الاق.صى الذي قالت بأنه كان ثورة كاسحة على الاحتلال والظلم والعدوان والتطبيع ، وقد حققت انتصارها العسكري الواضح لأنها منعت العدو الص@هيوني من تحقيق أهدافه المعلنة والخفية بل فضح خيبته وجبنه وهشاشته مثل ما فضحت زيف الادعاء العالمي بحماية مجتمعه الدولي لحقوق الانسان وتقرير مصير الشعوب وتصفية الاستعمار" .
وتابعت الحركة " لقد سطر أبناء فلسطين في ملحمة طو.فان الاق،صى بدمائهم فصلا جديدا من فصول ثورات الحرية والتحرر وأقاموا الشهادة على الامة وعلى العالم بأنهم استطاعوا رغم كل العقبات و عدم التكافؤ أن يغيروا بوصلة الاستراتيجيات والتوجهات السياسية في المنطقه كلها" .
" وإننا في حركة البناء الوطني مثلنا مثل كافة أبناء الشعب الجزائري لفخورون جدا ومعتزون بانتصار الشعب الفلسطيني الذي كان الشعب الجزائري بأكمله داعما له ، ومؤمنا بقضيته ، وواقفا الى جنبه في كل الظروف وفي كل المواقع والمنابر".
"وإننا من أعماق الشعب الجزائري نرفع أسمى التقدير والاحترام والاعتزاز بشعبنا الفلسطيني الذي كان أفضل حاضنة رغم التكاليف الباهضة التي دفعت من دمائه وابنائه وشهدائه".. "إننا أولا: نثمن مجددا تمسك المقا.ومة وبجهدها وجه،ادها وصبرها وحسن إدارتها ابتداء للمعركة العسكرية وثم المعركة الدبلوماسية حيث توجت معاركها كلها بالانتصار وصنعت صورة أخرى لما يمكن أن يكون عليه مستقبل فلسطين والمنطقة".. -"ثانيا: نحيي كل الشعوب الحرة التي وقفت إلى جانب فلسطين بنخبها وشبابها وإعلامها ورجالها وسياسييها كل من موقعه وبحسب موقفه في دعم الحق الفلسطيني وإسناده في تحقيق ذاته واسترجاع سيادته" .."ثالثا: ندعو الجامعة العربية ودولها لاسيما اولئك المتآمرين والمتخاذلين منهم إلى مراجعة مواقفها السياسية وتصحيح رؤيتها للمستقبل وانحيازها الواجب إلى الحق الفلسطيني ومقاوم،ته في ضد العدوان الص&هيوني ومنع تكرار هذه الحرب والمسارعة الى دعم فلسطين في معركة إعمار غزه واعادة النازحين إليها" ... "رابعا: ندين بأشد عبارات الاستنكار كل الجرائم التي قام ويقوم بها الجيش الص@يوني وحكومته المتطرفة التي عرقلت باستمرار حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته وهدمت كل القيم الاخلاقية والاعراف والتقاليد الانسانية في الحروب وفي السلم" .. "خامسا: نحيي كل الساحات المقا.ومة التي كانت خير سند للشعب الفلسطيني في مقاومته المقدسة وثورته الطوفانية حيث قدمت المقا.ومة في مسارح ساحاتها معارك عسكرية شجاعة، وخاصه منها ساحتها اللبنانية واليمنية والإيرانية والعراقية ، والمقاومة الديبلوماسية والقانونية من جنوب أفريقيا والجزائر وغيرهما، وهي صور متقدمة لمدى وعي شعوب الأمة والعالم بأهمية الانخراط في أجندات الانتصار ودفع الأثمان المطلوب من أجل تحقيقه" .. "سادسا: إن طوف،ان الاقص.ى أصبح ظاهرة تحررية وان أنجز منها الجانب العسكري الأول وسيستمر منها جانب الاعمار الجديد لغزة وثقافة التحرر المنتشرة في وسط الشعب الفلسطيني وتحرير المنطقة كلها من الوهم الاسرائيلي ووقف مشاريع التطبيع والهيمنة الص،هيونية".
ولم تغوت حركة البناء الفرصة لفرصة لتوبيخ الحكام المتخاذلين و المقصرين في نصرة الشعب الفلسطيني ظاعية إياهم الى أن التكفير عن ذنبوهم و لا يتأخروا في إعمار غزة وتضميد جراحها وعلاج جرحاها".
جميلة بلقاسم