الحراك الإخباري - مختصر ندوة صحفية لعبد الرزاق مقري
إعلان
إعلان

مختصر ندوة صحفية لعبد الرزاق مقري

منذ 3 سنوات|الأخبار

خرج اليوم رئيس حمس د. عبد الرزاق مقري عن صمته متطرقا إلى مخاطر المرحلة الحساسة التي تمر بها الجزائر مبرزا رؤية الحركة لمختلف القضايا...والابتزار الدنيئ الذي تقوم بها قوى علمانية استئصالية للمرور لمرحلة انتقالية والمطالبة بانتخابات رئاسية مسبقة تعطيها نظام الحكم دون الإرادة الشعبية الحرة.

🔴- مالذي تحقق من الحراك ؟

إن الذي تحقق من الحراك أمرين
#الأول : إسقاط العهدة الخامسة
#الثاني : مكافحة الفساد وردع الفاسدين وهو هدف لم يتحقق كليا بعد

🔴- مالم يتحقق من الحراك مطلبين :

1-#الإرادة_الشعبية : لن تتجسد الإرادة الشعبية إلا عبر الانتخابات النزيهة والشفافة ولا توجد آلية أخرى غيرها للعبور إلى كلمة الشعب.

2-#السيادة_الوطنية : خرج الحراك مناديا بضرورة تحقيق السيادة الوطنية ونادى بإبعاد الوصاية الفرنسية بالخصوص وكل وصاية على الشأن الوطني وللأسف هناك من قوى لا تزال تستقوي بالخارج لتحقيق مآربها ومشروعها.

🔴- لماذا المزايدات باسم الحراك ؟

لم يكن الحراك لينقسم لولا أن الخصوصيات ارتفعت عاليا، أشكالا وأفكارا مضعفة الحراك ومحاولة تبنيه وتبني مطالبه، ولكن الحق لا غبش فيه فالجزائريون كلهم شركاء في الحراك فلا يزايد أحد على أحد

🔴-الانتقال الديمقراطي لا يتم إلا عبر طريقين :

1- قلب نظام الحكم وتحكم الثوار في النظام وهو ما حدث في إيران وهو غير مطروح في الجزائر وتجاربه في الوطن العربي وخيمة.

2- الانتقال الديمقراطي المتفاوض عليه بين نخب السلطة والمعارضة والدخول في مرحلة جديدة تخرج من الأزمة وهو ما نؤمن به وندعو إليه

🔴- السيادة الوطنية التي حققتها الحركة الوطنية : لم يكن الجزائريون يعرفون اللحمة الوطنية وكانت تستهويهم الجهة والمنطقة والانتماء والعرق والخصوصيات إلا أن أتت الثورة والحركة الوطنية فعلمتهم معنى الوطن والوطنية ووحدة الهدف والمصير فلم يزيدوا بخصوصياتهم وانتماءاتهم ولولا وحدة الجزائريين ما تحققت سيادتهم،

🔴- التفريق بين الجزائريين صاحبه لايصلح للقيادة ايا كان ومن يريد أن يحكم الجزائر فعليه الإبتعاد عن تمزيق الوحدة الوطنية والاستعانة بالخارج لتحقيق مآربه، إننا لا نريد الشتيمة وشعارات العداوة والتفريق بيننا ومن يريد التعرض إلينا فسيعرف الرد المناسب به.

🔴- مزفران جمعت كل المكونات وأقرت الانتقال الديمقراطي المتفاوض عليه، فلما يزايد علينا التيار العلماني المتطرف بالحوار مع السلطة، ألم نتفق في لقاء مزفران التاريخي والوثائق موجودة بأن الجزائر لا يصلح حالها إلا بانتقال ديمقراطي متفاوض عليه، حمس مازالت على نفس النهج التحاور والتفاوض ومن خرج عليه فليصارح الجزائريين به

🔴- العالم شهد كثيرا من تجارب الانتقال الديمقراطي المتفاوض عليه ويجب علينا الاستفادة من التجارب وعدم تضييع الفرص والوقت والذهاب للمجهول، علينا أن نتعلم من دروسنا وتجاربنا.

🔴- هل أنتم مستعدون للحوار والذهاب والإلتقاء على مطالب واضحة وشاملة وبعدها نتفاوض مع السلطة، نحن نؤمن بالحوار، مشكلتكم أنتم أيها العلمانيين المتطرفون أنكم تكفرون بالحوار وتؤمنون بالقطيعة والاقصاء وإلا كيف ترفضون الحوار وتريدون الديمقراطية.

🔴- يعيبون علينا لقاءنا بالرئيس والحوار معه، وتقديمه ضمانات بعدم التزوير، نحن جربنا العمل السياسي والتزوير مورس علينا لسنوات، ونؤمن بأنه لا توجد ضمانات في العمل السياسي سوى ميزان القوة الذي يمنع تغول السلطة ولكن بالمقابل نعطي فرصة للرئيس إلى غاية الانتخابات التشريعية وإن حدث العكس فسنعود لموقفنا وهذا اسمه الوضوح والخيانة ان تقبل بالمناصب والمكاسب على حساب البلد والديمقراطية.

🚫⛔ بالمختصر :

-التيار العلماني الاستئصالي يريد إنتخابات رئاسية مسبقة وقد كفر بها بالأمس فمالذي تغير ، أم أن عدم القدرة على خوض الانتخابات التشريعية والمحلية هو الغول الذي يخيفكم...

- ثم لما محاولة فرض مرحلة انتقالية لقلب الطاولة على الجميع اذا كان هذا مطلبكم فصارحوا الجزائريين بأن خرجتم عن نهج مزفران ولا تريدون الالتقاء والحوار والتفاوض والانتقال الديمقراطي

تاريخ Feb 27, 2021