انطلقت عملية صرف المساعدات المالية المخصصة من طرف الدولة لفائدة العائلات التي تضررت مساكنها جراء الفيضانات التي شهدتها ولاية بشار في بداية شهر سبتمبر الجاري، حسبما علم اليوم الأحد من مصالح الولاية.
ويتعلق الأمر بالإعانات المالية لإعادة تأهيل المنازل التي تأثرت بشكل كبير بسبب الفيضانات عبر سبع (7) جماعات محلية بالولاية، مثلما جرى تأكيده.
وبالإضافة إلى هذه المساعدات المالية التي تأتي تجسيدا للقرارات المتخذة من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، سيتم أيضا صرف منح للعائلات المتضررة لاقتناء التجهيزات والأثاث لسكناتهم، وفقا لذات المصدر
ويأتي الشروع في هذه العملية بعد الإحصائيات التي توصلت إليها اللجان البلدية والتي شملت لحد الساعة 300 عائلة، كما أشار إليه مدير السكن بالولاية عبد المجيد قليل.
وتواصل اللجان المحلية المعنية عملها المتعلق بمراقبة وتشخيص المنازل المتضررة من الفيضانات بهدف تعويض العائلات المعنية، كما جرى شرحه.
وأمر والي بشار، محمد السعيد بن قامو، بالموازاة مع هذه العملية خلال لقاء عقد مؤخرا للجنة الأزمة ومراقبة الوضع بعد الفيضانات، بإنجاز في أقرب الآجال ممرات للمشاة على مستوى مجرى وادي بشار.
ويهدف ذلك إلى تسهيل تنقل سكان مدينة بشار، بعد أن دمرت الفيضانات القياسية لهذا المجرى المائي جسرين (2) يربطان حي الدبدابة بأحياء أخرى لعاصمة الولاية، في انتظار إنجاز منشآت مماثلة جديدة، طبقا للتوضيحات المقدمة.
التحرير