وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍۢ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ
باتت "الحرقة" بالالاف و ضحايا الحرقة بالعشرات و الاغاني التي تحرض على الحرقة في كل بيت…
"بلاد الخُرْطي و بلاد الفَسْتي" هو شعار لألاف الشباب…هذا واقع الجزائر في خريف 2021…عدم الاعتراف بهذا الواقع على مرارته و محاولة دفن الحقيقة من طرف المسؤولين مقاربة ستعقد الامر و تعمق الهوة بين الحاكم و المحكوم و نتيجة كل ذلك تكون الدخول في "الحيط" كما يقول المثل الشعبي…
من المسؤول عن هذا الواقع؟
لا شك ان منظومة الحكم تتحمل مسؤولية ما يحدث و الاصلاح هو الحل الامثل…اصلاح سياسي و اقتصادي و حتى روحي ( الانتحار حرام في دين الاسلام و القنوط لا يجوز)…
متى يبدأ الاصلاح؟ و من يقود الاصلاح؟ و متى تظهر نتائج هذا الاصلاح حتى يبدأ الشاب باستعادة ثقته في دولته؟
لا يملك أحدٍ خاتم سليمان و لا يمكن للرئيس عبد المجيد تبون بين عشية و ضحاها ان يصلح ما افسده الدهر و العصابة، و لكن لا بد في المقابل من قرارات قوية خاصة في المجال الاقتصادي و الاعلامي لتحرير المبادرة و الحد من سطوة الادارة على كل شيء…
الوضع الحالي صعب و صعب جدا و لكن الاصلاح ممكن و ممكن جدا و التغيير يكون بأهل العزم…فعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم…
احمد العلوي