الحراك الإخباري - تبون...الحراك...الثقة و كيف الخروج من الازمة؟ الخروج الى الشارع في الظرف الحالي ليس حراكا بل انتحارا...
إعلان
إعلان

تبون...الحراك...الثقة و كيف الخروج من الازمة؟ الخروج الى الشارع في الظرف الحالي ليس حراكا بل انتحارا...

منذ 3 سنوات|رأي من الحراك


فبدون استقرار لا يمكن الخروج من الازمة التي خلفها النظام البوتفليقي المتعفن...كما لا يمكن بناء ديمقراطية بدون مشاركة الشعب عبر نخبه...و مشاركة الشعب و النخب يكون عبر انتخابات حرة و نزيهة...و هذا لم يكن متوفرا قبل الحراك حيث كان التزوير الانتخابي علامة مسجلة للنظام السياسي القائم...مما نتج عنه طلاق بائن بين النخبة الحاكمة و الشعب...ذهبت الثقة و بدون ثقة لا و لن تنجح اية خطة او مقاربة سياسية و اقتصادية للرئيس عبد المجيد تبون...

و حتى تكتمل الصورة لا بد من التذكير ان حراك 22 فبراير 2019 لم يكن حركة سياسية تسعى للوصول الى السلطة، بل لحظة غضب امام نخبة حاكمة استباحت المحرمات و افسدت فوق الارض...عدم تفويض الحراك لممثلين عنه دليل على عفوية الحركة الاحتجاجية...

فما العمل اليوم؟ و كيف يمكن لتبون ان يسترجع ثقة الشعب؟ 

هذه هي المعادلة الحقيقية...الثقة المفقودة و كيفية استرجاعها...

أما من يخطط و يعمل لإخراج الشعب الى الشارع في 22 فبراير في ظل ظروف سياسية و اقتصادية و صحية و امنية صعبة فهو يعمل من حيث يدري او لا يدري لإطالة عمر الازمة...هناك وسائل اخرى للتأثير على اصحاب القرار للتغيير المنشود و السريع غير الخروج الى الشارع...التأسيس و الانخراط في احزاب سياسية...المشاركة في الانتخابات...مراقبة الانتخابات...صحافة محترفة...تلفزيون عمومي حقيقي لا يكون فيه الصحفي مكلفا بالاعلام لوزير او والي...نعم يمكن الخروج من الازمة بدون الخروج الى الشارع...


ق.و

تاريخ Feb 14, 2021