الحراك الإخباري - نجح الرئيس عبد المجيد تبون في اجتياز اختبارات آخر عهدته الاولى و جاءت النتائج على النحو التالي
إعلان
إعلان

نجح الرئيس عبد المجيد تبون في اجتياز اختبارات آخر عهدته الاولى و جاءت النتائج على النحو التالي

منذ شهر|رأي من الحراك



- مشاركة استثنائية في قمة السبعة G7 الأكثر تصنيعا في العالم التي أقيمت في بالي الإيطالية من 13 إلى 15 جوان بدعوة من جورجيا ملوني رئيسة وزراء إيطاليا حيث مثل تبون بلده احسن تمثل و ظهر بصورة الزعيم الواثق من نفسه يتعامل بندية مع كبار قادة العالم، دردش من جو بايدن، محادثات مع ايمانويل ماكرون، توقيع اتفاق مع جورجيا ملوني بمئات الملايين من الدولارات، وضع النقاط على الحروف مع الشيخ محمد بن زايد من الإمارات. 

- ⁠بالإجماع كان ظهوره في ملعب 5 جويلية امام عشرات الآلاف من الجماهير الرياضية بمناسبة نهائي كأس الجمهورية ناجحا و لافتا، و لم تسجل فيه اية نقطة سوداء بل احتضنت الجماهير تبون و عبرت له عن الاحترام و التقدير، و هذا امر لا يحصل كثيرا عند القادة السياسيين الذين يخشون الجماهير التي تشكل نوع من "سبر رأي" على المباشر يقيس به المهتمين بالشأن السياسي شعبية الرؤساء هل هي في الصعود ام في الهبوط. 

- ⁠زيارة اكثر من ناجحة الى مدينة تيزي وزو شعبيا اولا حيث حظي الرئيس باستقبال لافت و رسمية ثانيا حيث دشن عدة مشاريع هامة ( ملعب بمعيار عالمي، مستشفى جامعة 500 سرير، محطة لتحلية مياه البحر، مشاريع تنموية اخرى) و رمزية ثالثا لان الرئيس كذب كل من كان يقول زورا و بهتانا بان تيزي وزو متمردة لا تعترف بسلطان الدولة، أظهرت هذه الزيارة بان تيزي وزو ولاية مثل بقية الولايات و متمسكة بالوحدة الوطنية و ترفض رفضا قاطعا خطابات المنظمة الارهابية ماك. 

- ⁠بوادر تنويع مداخيل الاقتصاد الوطني و الخروج من فخ "الريع النفطي" بدأت تظهر على الارض بعد ان تم التوقيع مع القطري "مبادلة" عقدا في المجال الفلاحي بحوالي 3.5 مليار دولار و كذا عقدا ثانيا مع شركة إيطالية بقيمة 420 مليون يورو دائما في قطاع الفلاحة، هذه علامات مشجعة جدا على ان الدولة وجدت طريقها الى تنويع مصادر الدخل.

- ⁠نقطة مهمة اخرى نجح فيها الرئيس تبون في اختبار نهاية العهدة الأولى هي عودة المعارضة السياسية الحقيقية الى المشاركة فى الانتخابات بعد ان كانت المقاطعة هي سيدة الموقف، يوسف اوشيش من الافافاس و لويزة حنون من حزب العمال و حساني شريف من حركة مجتمع السلم و زوبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من اجل التغيير و الرقي و سيدة الاعمال سعيدة نغزة دخلوا المعترك السياسي، و في هذا الترشح دلالة واضحة بان الأمور تحسنت كثيرا بالمقارنة مع ما سبق. 

- ⁠عدم التراجع و لو قيد انملة و رغم الضغوطات و حتى التهديدات في بعض الاحيان في الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية، هذا موقف يحسب للجزائر و لرئيسها عبد المجيد تبون في زمن كثرت فيه الخيانات. و يمكن اعتبار مساندة القضية الفلسطينية علامة فارقة جزائرية ليس فقط في الداخل بل على المستوى العالمي ايضا.



جيلالي عبد القادر

تاريخ Jul 11, 2024