الحراك الإخباري - المقاتل الإمام حمدي المخلول يحكي للحراك الإخباري عن مجريات الحرب مع دولة الاحتلال المغربي
إعلان
إعلان

المقاتل الإمام حمدي المخلول يحكي للحراك الإخباري عن مجريات الحرب مع دولة الاحتلال المغربي

منذ 3 سنوات|الأخبار

خلال اللقاء الذي جمعنا بالشاب المقاتل في صفوف الجيش الصحراوي، كانت لنا فرصة للحديث عن مجريات الحرب الطاحنة التي تدور على الأرض بين جبهة البوليساريو ودولة الاحتلال المغربي.

حمدي شاب لم يتعد 24 سنة، هو ابن شهيد وحلمه الذي كان في السابق يقتصر على العمل وبناء أسرة، تحول بعد العودة إلى الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 إلى الجهاد لتحرير أرضه المغتصبة من طرف المغرب.
المقاتل حمدي المخلول الذي اختار ولاية اوسرد من أجل استراحة محارب بعد قرابة أربعة أشهر من القتال على الجدار، لا يزال يذكر تفاصيل هذه الحرب التي بالكاد انطلقت وهو يحترق شوقا للعودة إلى جبهة القتال والالتحاق مجددا بصفوف المحاربين فور انتهاء فترة الراحة التي تزامنت مع الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والأربعون لقيام الجمهورية الصحراوية.
يقول حمدي وهو يتحدث بكل حماس ووطنية، إن معنويات الجيش الصحراوي مرتفعة وأنا متمسك بواجباتي مثلي مثل باقي أفراد الجيش، مواظبون على الصلاة ونعمل بصفة واحدة وموحدة، نحن نتسابق للشهادة، الشهادة أو النصر ونحن نفضل الشهادة.
ابن بوجدور بمخيمات اللاجئين، حمدي الذي ولد بعد تاريخ وقف إطلاق النار، تربى كغيره من أبناء الشعب الصحراوي على ماثر الأجداد وبطولات شعب أبي، اليوم هو مقاتل ويقول، لقد عشنا كثيرا من المرارة بسبب اللجوء والقهر، عشنا بلا وطن رغم أننا وسط إخواننا الجزائريين ولكن نريد تحرير أرضنا.
يذكر المقاتل حمدي الذي التحق بسلاح المدفعية، رموز الوطن، الشهيد الوالي السيد الذي قال إنه رمز وزعيم ثوري وأمنية كل صحرواي لن يتكرر مثل هذا الرجل، الرئيس الراحل محمد عبد العزيز هو رمز البساطة والشجاعة، ابراهيم غالي رجل حرب.
وفي حديثه عن الجنود المغاربة، قال حمدي نحن لنا قضية ونقاتل حتى الشهادة، أما المغاربة فهم جبناء ولا يملكون أي قضية، جيشهم بني على باطل، الكثير يقتل منهم على أيدينا ولكن السلطات المغربية ترفض التصريح بهم، أما نحن استشهد أخونا باني مسعود الذي كنت معه في نفس الصف.
حمدي يحمل في قلبه هم الوطن رغم صغر سنه وهو يحلم بيوم النصر.

حاوره بولاية اوسرد: حيدر شريف

تاريخ Feb 27, 2021