رفع إسلام سليماني، مهاجم المنتخب الوطني، رصيده من الاهداف إلى الرقم 29 بعد الهدف الذي سجله في ودية الكونغو الديمقراطية في العاشر من شهر أكتوبر الجاري، بملعب مصطفى تشاكر.

و تجاوز لاعب نادي موناكو، أسطورة المنتخب السابق رابح ماجر الذي تراجع إلى المركز الثالث ب 28 هدفا، بحيث يبقى عبد الحفيظ تاسفاوت اللاعب الوحيد الذي تجاوز عتبة الثلاثين هدفا منذ استقلال الجزائر، و يبقى محتفظا بالرقم القياسي و هو 34 هدفا.

و كشف مصدر مسؤول من الفاف للحراك الإخباري، أنه من المفروض أن يكون سليماني قد تجاوز عتبة الثلاثين هدفا و لكن المكتب المسير السابق للفاف حرمه من ذلك بطريقة غير مباشرة و عن غير قصد.

و كانت الفاف قد برمجة مواجهتن وديتين أمام منتخب مويتانيا يومي 7 و 10 جانفي 2017، لختام التحضير لكأس الأمم الإفريقية التي نظمتها الغابون في نفس الشهر، بحيث لعبت المباراة الأولى أمام موريتانيا في ملعب مصطفى تشاكر في البليدة، وفاز الخضر بهدفين دون رد.

و بطلب من ليكينس، وافق روراوة، على خوض اللقاء الثاني في ملعب مركز التحضيرات في سيدي موسى، و غلق كل المنافذ على رجال الإعلام، لتفادي نشر أي معلومة عن آخر الترتيبات التي يعدها التقني البلجيكي و خططه التكتيكية، خوفا من التجسس عليه، من طرف المنافسين المرتقبين للخضر في الدور الأول من كأس إفريقيا و على وجه الخصوص تونس و السنغال.

و أكد مصدرنا، أن سليماني، سجل هدفين من الستة التي دخلت شباك موريتانيا بسيدي موسى، و عليه فإن رصيده الحقيقي مع الخضر لحد الآن هو 31 هدفا و ليس 29، ما يعني أنه على بعد ثلاثة أهداف من معادلة عبد الحفيظ تاسفاوت و ليس خمسة.

و بما ان الفاف حينها لم تسجل المواجهتين الوديتين لدى الفيفا، فقد استحال على الاخيرة تنقيط المنتخبين في سجل الترتيب العالمي، و لم يتم احتساب نتيجة اللقاءين و حتى الاهداف المسجلة و هو ما حرم سليماني من إضافة هدفين ثمينين يقربانه أكثر من معادلة رقم الهداف التاريخي للخضر تاسفاوت.

و تجدر الإشارة إلى أن لجنة التأديب التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عاقبت الفاف بغرامة مالية قدرها 6 آلاف فرنك سويسري، لعدم تسجيل المواجهتين مسبقا لدى الفيفا مع إنذار شديد اللهجة، بحيث اكدت اللجنة للتاديبية في مراسلتها لمبنى دالي إبراهيم بأن العقوبات ستكون أكبر ان تكرر الأمر.

نور عبد الوهاب