
هو الإمام الشيخ عبد الرحمن الشاغوري، أبو منير عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن مصطفى بن عبد الرحمن زين العابدين المشهور بالشاغوري،الشافعي الاشعري الشاذلي الدمشقي
1332 هـ في حمص
الوفاة 20 ربيع الثاني 1425 هـ في دمشق
التلميذ المباشر للإمام الشيخ محمد بن الهاشمي التلمساني
وتردد على علماء عصره منهم:
الشيخ حسني البغال
المحدث الاكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسني وتلميذه الشيخ
علي الدقر
ولد سنة 1332هـ الموافق 1914م في مدينة حمص في سوريا، قيل: ، ينتهي نسبه إلى علي زين العابدين بن الحسين.
مات أبوه وهو صغير السن، فنشأ يتيماً في رعاية أخيه محمد الذي انتقل إلى دمشق وحده في بادئ الأمر, ثم بعد فترة قصيرة سافر إليه الشيخ عبد الرحمن إلى دمشق سنة 1341 هـ الموافق 1922م فاستقر في حي الميدان، ثم انتقل بعدها إلى حي المهاجرين ليسكن بجوار شيخه محمد الهاشمي التلمساني.
تردد على كبار علماء الشام منذ طفولته، منهم:
الشيخ يوسف جندل شيخ الطريقة الرفاعية في حمص، كان يتردد عليه في طفولته.
الشيخ عمر الحمصي شيخ الطريقة الأحمدية في حي الحقلة في الميدان، كان يتردد عليه عند رحيله إلى دمشق.
الشيخ عطا الغبرة، حيث أخذ عنه الطريقة التيجانية.
الشيخ بدر الدين الحسني، حيث حضر في بعض دروسه في الاموي..
الشيخ علي الدقر صاحب النهضة العلمية في بلاد الشام وشيخ الطريقة التيجانية، حيث أخذ عنه الفقه.
الشيخ حسني البغال، حيث أخذ عنه علوم العربية من نحو وبلاغة ولغة، إضافة إلى الفقه الشافعي والتفسير وحفظ المتون، وكان له الفضل في تعريف الشاغوري بشيخه محمد الهاشمي التلمساني في زيارة قام بها الشيخ حسني البغال مع تلامذته إلى الهاشمي.
محمد بركات.في الادب
علي سليق في علم الفرائض.
الشيخ إسماعيل الطيبي.في الفقه
الشيخ أبي الخير الميداني، شيخ الطريقة النقشبندية في دمشق، حيث أخذ عنه علوم الفرائض والمواريث.
وحين لازم الشيخ محمد الهاشمي التلمساني شيخ الطريقة الشاذلية في بلاد الشام، أخذ عنه التوحيد والتصوف، وصحبه ملازماً لدروسه العامة والخاصة قرابة ثلاثين عاماً، وأجازه بأوراد الطريقة الشاذلية، وكان شيخه الهاشمي يثني عليه ويشير إلى أنه يصلح لحمل لواء الطريقة الشاذلية.
وكان من طبقته في طلب العلم آنذاك الشيخ محمود الحبال, والشيخ عبد الحميد الدقر, والشيخ سليمان الحجازي, والشيخ أبو الحسن محيي الدين الكردي, والشيخ محمد سعيد الكردي الذي أجازه كتابة بكل ما أجازه به شيخهما محمد الهاشمي التلمساني.
وممن اجازه الشيخ سعيد الحمزاوي نقيب الاشراف
جاهد الشيخ ضد الفرنسيين أيام الاحتلال وشارك في الثورة السورية وهو دون العشرين، وله قصيدة في الثورة والإضراب ألقاها على مدرج جامعة دمشق أمام أعضاء الحكومة عام 1945م.
عمل في الغزل والنسيج وكافح وناضل من أجل حقوق العمال حتى اختير رئيساً لاتحاد عمال النسيج في دمشق وعضواً في اتحاد نقابات العمال في سوريا وفي اتحاد عمال العرب, وله قصائد مطولة في الدفاع عن حقوق العمال ألقاه في مناسبات متعددة وتلقى من أجل جهاده ذلك شهادات تقديرية متعددة.
يعد شاعر التصوف في القرن العشرين وله ديوان في الشعر الصوفي .
كان اي شرف التلمذة عليه وحضور دروسه من عام ١٩٨١ بعد وفاة مولاي الوالد ، وبرعت بعلمي التوحيد والتصوف على يديه، وكنت معيد درسه في يوم الاثنين ، وشهدت تلك النهضة الصوفية التي صنعها رحمه الله ، وقل يمصي يوم الا وهو يدرس او له فيه مجلس.
وخطبت عنه اشهرا في جامع الخياط.إذ
تسلم الخطابة في عدد من مساجد دمشق آخرها جامع الخياط في حي المهاجرين قرب داره العامرة.
التف حوله ثلة من طلبة العلم كان لهم شرف معرفته والجلوس معه بل وملازمته،وتبني منهجه، وممن لازمه:
الشيخ نوح حاميم كلر واجيز منه بحق.
عبد العزيز الخطيب الحسني وله الاجازة الاولى منه فيما أجيز به من أشياخه مؤرخة ب: 1412- 1992
الشيخ إسماعيل محمد سعيد الكردي
وممن اكتسب البركة منه مع بعض أيامه ونال الإجازة منه:
الشيخ سعيد الكحيل
الشيخ د. عبد الكريم تتان
الشيخ أديب الكيلاني
الشيخ محمد اليعقوبي.
وبرع بالإنشاد الديني على يديه الشيخ صالح نوري الخطيب وهو اليوم نقيب المنشدين في الحضرة.
رحمه الله تعالى ورفعه الى أعلى عليين وبارك في ذريته ومريديه .
انظر كتابنا: غرر الشآم ج٢
وكتابنا أعلام التصوف
وكتابنا الشخصيات الإسلامية
وكتابنا موسوعة الشخصيات الإسلامية