شهدت مدينة فيلوربان الفرنسية (قرب ليون) مأساة إنسانية، حيث عُثر، يوم الأحد 31 أوت، على جثث أم جزائرية تبلغ من العمر 37 سنة وطفليها، صبي في الرابعة والنصف من عمره وبنت في السادسة والنصف، داخل شقة كانوا يقيمون بها.
وحسب ما نقلته صحيفة لو بروغري الفرنسية، فإن العائلة كانت تسكن في استوديو وفّرته لها إحدى صديقاتها، وهي نفسها من قامت بالاكتشاف المروّع بعد أن فقدت الاتصال بالأم لعدة أيام.
ولم يتم العثور على أي أثار عنف على الأطفال أو عليها ولا أثار لأي محاولة من أجل كسر الباب، منا يرجح فرضية الإنتحار.
وحسب ما نقلته الصحيفة الفرنسية فإن التحقيقات الأولية ترجّح فرضية إقدام الأم على قتل طفليها بحقنهما بمادة مجهولة باستعمال حقنة عُثر عليها بجانب الجثث، قبل أن تضع حداً لحياتها بالطريقة نفسها.
ولا يزال نوع المادة المستعملة مجهولاً إلى غاية صدور نتائج التشريح.
ولم يتم العثور على أي رسالة توضّح دوافع هذا الفعل، فيما أكدت صديقة الضحية أنّ الأخيرة كانت تمرّ بفترة صعبة لكنها لم تُبدِ يوماً ميولاً انتحارية.