إذا كان الراغب في اقتناء أضحية العيد يملك مرتبا شهريا أو مدخولاً ماليا يضمن به تسديد أقساط البيع فلا حرج حينئذ، حسب ما جاء في موقع وزارة الشؤون الدينية، بل هي مبادرة طيبة من المؤسسات التي تقوم بمثل هذا البيع تسهيلا على من يرغب في تطبيق السنة الإبراهيمية وهي سنة على القادر، يضيف المصدر ذاته. وتسقط عن الفقير الذي لا يملك قوت عامه ،فمن لم يجد غير هذا الحل فإن السنة المؤكدة لا تتعين عليه.
و لقد نص الإمام مالك رضي الله عنه على مشروعية الاستدانة للأضحية؛ لما لها من عظيم الفضل وكبير الثواب عند الله تعالى حيث قال الإمام ابن رشد المالكي في «المقدمات الممهدات»، وفي تحصيل مذهب مالك: أنها من السنن التي يُؤمَر الناسُ بها ويُندَبُون إليها ولا يرخص لهم في تركها، فقد قال: وإن كان الرجل فقيرًا لا شيء له إلا ثمن الشاة فلْيُضَحِّ، وإن لم يجد فلْيَسْتَسْلِفْ.
تاريخ Apr 8, 2025